عكس المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس، اتجاهه من الهبوط إلى الصعود ليوقف نزف النقاط الذي استمر ثلاث جلسات متتالية بلغت خسارته خلالها 0.86 في المئة من قيمته، تعادل 61 نقطة، جاء ذلك على رغم تراجع معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة. وكان المؤشر العام أنهى جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 0.35 في المئة تعادل 25.11 نقطة صعوداً إلى مستوى 7128.35 نقطة في مقابل 7103.24 نقطة أول من أمس، وبحذف الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1.14 في المئة تعادل 82 نقطة عند المقارنة بإغلاق المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2016 البالغ 7210 نقاط. وشهدت جلسات أمس، ارتفاع الطلب على وحدات قطاع الصناديق العقارية المتداولة التي تصدرها مؤشر الرابحين بنسبة زيادة 5.20 في المئة، وفي المقابل جاء مؤشر الإعلام في صدارة الخاسرين بنسبة تراجع 2.64 في المئة. وجاءت وحدة «الجزيرة ريت» في صدارة الرابحين لجهة الزيادة في السعر بعد ارتفاعه بنسبة10 في المئة إلى 20.92 ريال من تداول 2.35 مليون وحدة، تلاه وحدة «تعليم ريت» الصاعد بنسبة 9.87 في المئة إلى 15.58 ريال من تداول 5.3 مليون وحدة، تبعه سهم «ميدغلف للتأمين» المرتفع بنسبة 9.83 في المئة وصولاً إلى 13.19 ريال. أما أبرز الأسهم الخاسرة ، فجاء سهم «الأبحاث والتسويق» في صدارة بعد الخاسرين لليوم الثاني بعد تراجع سعره بنسبة 4.87 في المئة إلى 62.93 ريال من تداول 1.66مليون سهم، تلاه سهم «أسمنت ينبع» الخاسر 2.96 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 28.50 ريال، جاء ذلك بعد تداول 431 ألف سهم. وجاء سهم «الإنماء» في صدارة السوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت قيمتها 299.6 مليون ريال نسبتها 11.3 في المئة من سيولة السوق، من تداول 18.4 مليون سهم نسبتها 13.4 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 16.33 ريال بنسبة ارتفاع 0.251 في المئة، وحقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة بلغت 22 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، بلغت قيمتها 135 مليون ريال نسبتها خمسة في المئة، صعدت بسعره بنسبة 2.11 في المئة إلى 6.29 ريال. وحل سهم «سابك» ثانياً بسيولة متداولة بلغت 269 مليون ريال نسبتها 10 في المئة من سيولة السوق، من تداول 2.74 مليون سهم شكلت 2.01 في المئة من الكمية المتداولة، هبط سعره خلالها إلى 97.69 ريال بنسبة هبوط 0.18 في المئة. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 107 شركات، بينما تراجعت أسهم 57 شركة، واستقرت أسهم 10 شركات عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.685 تريليون ريال بزيادة قدرها 2.25 بليون ريال نسبتها 0.13 في المئة، صاحب ذلك تداول أسهم قيمتها 2.64 بليون ريال في مقابل 3.3 بليون ريال بنسبة تراجع 19 في المئة، جاءت من تداول 136 مليون سهم، نُفذت من خلال 88 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة أربعة في المئة إلى 1557 سهماً.