أولت الشركة السعودية للكهرباء أهمية قصوى لتنمية الموارد البشرية من خلال برامج متخصصة ومقننة لاختيار وتطوير الموظفين وتخطيط مساراتهم الوظيفية بما يضمن شغل المناصب كافة بالشركة بالأكفاء منهم بصفة دائمة. ومواصلة لجهودها الرامية إلى تطوير وتنمية الموارد البشرية وزيادة كفاءتها للمساهمة بفعالية في تحقيق مهمة الشركة التي تتطلب قوى عاملة مؤهلة ومدربة ذات قدرات ومهارات عالية قادرة على التكيف مع التطورات المتسارعة في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، فقد تم في عام 2010 استيعاب 834 خريجاً من معاهد التدريب التابعة لها، ليبلغ عدد المتدربين على رأس العمل بنهاية عام 1191 متدرباً، كما تم توظيف 354 جامعياً وإلحاقهم ضمن برنامج تطوير الجامعيين (تأهيل)، وقد بلغ عدد المتدربين الجامعيين بهذا البرنامج بنهاية عام 2010 692 متدرباً. ونتيجة لذلك فقد حققت الشركة في مجال توطين الوظائف نمواً ملحوظاً حيث وصلت نسبة السعودة بنهاية 2010 إلى 86.28 % من مجموع العاملين البالغ عددهم 27782 موظفاً. يذكر أن الشركة وتتويجاً لجهودها البارزة في مجال استقطاب وتوظيف وتدريب العمالة الوطنية حصلت على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، لتحقيقها نسب مميزة مما أهلها لنيل المركز الأول للمرة الرابعة لسنوات سابقة، كما أن الشركة هي الوحيدة التي تم تكريمها بجائزة التميز بالسعودة من بين الشركات كافة بالمملكة آنذاك، وكذلك حصولها على الجائزة الذهبية للسعودة لعام 1426/1427ه. كما حصلت الشركة على درع وشهادة شكر وتقدير من وزير العمل رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تقديراً لجهودها المميزة في تحقيق نسب عالية في مجال توفير فرص العمل للمواطنين وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تطبيق الشركة لبرامج التأهيل والتدريب: برنامج التدريب على رأس العمل برنامج تأهيلي مقنن ومكمل لبرنامج تأهيل وتدريب غير الموظفين، يكتسب من خلاله المتدرب السعودي القدرة على أداء مهام محددة في بيئة عمل حقيقية لشغل وظيفة مستهدفة، ويتم تنفيذه في موقع العمل بواسطة الإدارة المستفيدة بإشراف مدربين متخصصين وبمتابعة إدارة التدريب بمنطقة الأعمال. خلال عام 2010 تم توظيف 834 خريجاً من معاهد الشركة وتم إلحاقهم ببرنامج (التدريب على رأس العمل) وبلغ إجمالي المتدربين على رأس العمل بنهاية عام 1191 متدرباً. برنامج تأهيل يهدف إلى الإسراع في تمكين الموظفين الجامعيين حديثي التخرج لأداء الوظائف المستهدفة لهم من خلال مهام عمل ودورات تدريبية ضمن خطة تطوير مجدولة لمدة 24 شهراً. وخلال عام 2010 تم توظيف 354 من خريجي الجامعات وإلحاقهم ببرنامج تأهيل. برنامج تطوير الخبرات موجه لموظفي الشركة الجامعيين لإعداد كفاءات سعودية قادرة على إدارة النظام الكهربائي بكفاءة عالية ومواكبة التطور التكنولوجي في توليد ونقل وتوزيع الطاقة والتشغيل الاقتصادي والتجاري للنظام الكهربائي والبحث والتطوير العلمي في الشركة والاكتفاء الذاتي من الخبرات في التخصصات عالية المهارة واعتبارها بديلاً لاستقطاب خبراء أو استشاريين في تلك التخصصات، وبلغ عدد المشاركين في هذا البرنامج 26 مشاركاً لعام 2010م. ويتم إضافة مشاركين جدد سنوياً وفقاً لاحتياجات الشركة المستقبلية. برنامج قيادة برنامج يهدف إلى تطوير الموظفين الشاغلين والمرشحين للوظائف القيادية (مدير دائرة فأعلى) والبرنامج غير محدد بمدة زمنية. يتم في هذا البرنامج وضع خطط تطويرية واستخدام مراكز قياس لإعداد البدلاء المناسبين لشغل المناصب القيادية بحيث يكون لكل منصب بديلاً جاهزاً فوراً وكذلك على المديين القصير والبعيد. بلغ عدد المشاركين في هذا البرنامج 305 موظفين لعام 2010، ويتم مراجعة الخطط التطويرية وتحديثها وفقاً للاحتياجات، كما تتم إضافة مشاركين جدد كل عام. برنامج الواعدين برنامج يوجه عناية خاصة للموظفين خريجي الجامعات الذين في مقتبل العمر، ويشغلون وظائف غير إشرافية والذين يتميز أداؤهم وتصرفهم في العمل عن نظرائهم بصورة تبشر باستعدادهم لتحمل المزيد من المسؤوليات التخصصية والقيادية بما يكفل استمرار هذا الأداء المميز وتطويره إلى مستويات أعلى وتوظيفه فيما يعود على الشركة بالمزيد من النفع، وقد تم إدراج 36 موظفاً ببرنامج الواعدين. كما يتم إدراج أعداد إضافية سنوياً. التدريب الإلكتروني (أنا أتعلم) موقع تدريب تفاعلي مليء بالمواصفات العديدة التي تستخدم أحدث التقنيات لتوفير بيئة مثالية للتدريب الالكتروني صممت لتشجيع التطوير الذاتي للموارد البشرية، تشتمل على 447 دورة تدريبية تغطي مختلف المواضيع (حاسب آلي ودورات فنية وإدارية) والتي يحتاج إليها الموظفون للقيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءة وفاعلية. من خلال موقع «أنا أتعلم» يحصل المتدرب على الدورات التدريبية التي يرغب فيها باستخدام جهاز الحاسب الآلي الخاص به والمرتبط بالشبكة، ويتم استخدام تقنية الصوت والصورة في تقديم هذه الدورات. التدريب المدعوم هو برنامج تطويري موجه للموارد البشرية الوطنية الراغبة في اكتساب أو تطوير مهاراتهم التي لها علاقة بطبيعة أعمالهم الحالية أو المستهدفة أو تفيدهم في رفع كفاءاتهم وتحسين مستوى أدائهم ويكون خارج ساعات العمل الرسمية ويتم تقديمه في جهات تدريبية معتمدة لدى الشركة. وتسهم الشركة في تحمل 80% من تكاليف التدريب. هذا، إضافة إلى عقد العديد من الدورات القصيرة لتطوير مهارات الموظفين التي بلغ عدد المشاركات فيها 26068 من موظفي الشركة خلال عام 2010. الريادة في الجودة الشاملة واصلت الشركة السعودية للكهرباء جهودها الهادفة لاستثمار تطوير وتحفيز الموظفين انطلاقاً من إدراكها أن توفير الموارد البشرية والعمل على تأهيلها يسهم في إحداث النمو المنشود ورفع الكفاية الإنتاجية وتطوير الأداء العام للشركة على المستوى البعيد.وفي هذا الصدد واصلت الشركة التوسع في تطبيق برامج الجودة الشاملة لتحسين العمليات الرئيسية ورفع كفاءتها وخفض تكاليفها والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء في الداخل والخارج. وفي نهاية العام الماضي نظمت الشركة الملتقى السنوي الرابع عشر لإدارة الجودة الشاملة بشعار «الجودة الشاملة.. واحة إبداع». واشتمل الملتقى على عدد من المحاور منها الاتجاهات الحديثة في إدارة الجودة الشاملة وقياس فاعلية التطبيق. وعرضت الشركة من خلال الملتقى أبرز إبداعات منسوبيها ومواهبهم، كما تم استعراض العديد من التجارب المحلية والعلمية لتطبيق إدارة الجودة. وشهد العام الماضي تطبيق نظام بطاقة الأداء المتوازن التي تعتبر أحد أساليب وتقنيات الإدارة الحديثة التي تسهم في الارتقاء بأداء المنشآت، كما تعد نظاماً إدارياً وخطة استراتيجية لتقويم أنشطة وأداء المنشأة وفق رؤيتها واستراتيجيتها. وفي هذا المقال نستعرض عدداً من الأنظمة والبرامج التي تطبقها الشركة لإدارة أداء الموارد البشرية وتحسين عملياتها، بجانب البرامج والخدمات التي تقدمها الشركة لموظفيها لتحفيز موظفيها وتفعيل التواصل بينهم. أنظمة وبرامج تطبقها الشركة لإدارة أداء الموارد البشرية وتحسين عملياتها: نظام إدارة الأداء تتطلع الشركة السعودية للكهرباء دائماً إلى كل ما يرتقي بأداء منسوبيها وتذليل العقبات التي قد تحول دون تعظيم الاستفادة من كل طاقاتهم وإمكاناتهم، كما تنظر بعين التقدير والشكر إلى كل جهد يبذله الرؤساء للارتقاء بأدائهم، وأداء مرؤوسيهم. ويعد نظام إدارة الأداء المطور الذي تم تدشينه عام2009 من أهم أنظمة الموارد البشرية في المؤسدسات كونه يتعلق بالعديد من النظم الأخرى، علاوة على كونه القناة الأساسية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة من خلال الاستفادة من جهود الموظفين، والقناة الأساسية التي يحصل الموظف من خلالها على التعويضات والمزايا الوظيفية، ويساعد الرئيس على تحديد الاحتياجات التدريبية للمرؤوس ذات الصلة بالأداء المطلوب، علاوة على تأكيد قدرات المرؤوس على الترقي لوظائف أعلى واكتشاف قدراته الإشرافية والقيادية والجدارة المتوافرة لديه، وقد تم التعاون مع كبريات الشركات الاستشارية العالمية والاستفادة من أفضل الممارسات الإدارية والفنية مع مراعاة الطبيعة الخاصة للشركة على الصعيدين الداخلي والخارجي. رؤية الشركة المستقبلية في تطوير نظام إدارة الأداء: موظفو الشركة ينظرون إلى النظام بارتياح ويدركون أنه في صف الموظف المجتهد والرئيس العادل. ارتقاء الشركة في النظام يتم بفضل الله ثم بفضل نجاح موظفي ورؤساء الشركة في التعامل مع النظام على النحو الصحيح. الشركة السعودية للكهرباء تعطي القدوة للشركات الكبرى في المنطقة عن الأسلوب الصحيح لتناول نظام إدارة الأداء. استراتيجية الشركة في تطوير نظام إدارة الأداء: توسيع قاعدة المسؤولية عن التطبيق الميداني لتشمل جميع الأنشطة العاملة والمساندة في الشركة (10 أنشطة) من خلال تكوين فريق عمل مركزي يقوم بالدراسة وتقديم التوصيات ومتابعة التنفيذ. نشر ثقافة معايير الأداء بين الرؤساء كأساس لتخطيط الأداء ومتابعته وتقويمه ومكافأته بحيث يكون الاعتماد في ذلك كله على الأرقام والحقائق لا على الانطباعات والمشاعر. الاطلاع المستمر على التجارب العالمية الناجحة والاستفادة مما يصلح منها في تنقيح النظام الحالي. إمداد الرؤساء بالمزيد من الأدوات والتقنيات المساعدة على تنفيذ النظام بالطريقة الصحيحة مثل قواعد البيانات والنظام الآلي والنماذج والجداول المساندة. قامت الشركة بتكريم الإدارات المميزة في تطبيق نظام إدارة الأداء لعام 2009 بتقديم (درع الشركة) ل30 إدارة/دائرة، كما تم تكريم الرؤساء المميزين وعددهم 228 رئيساً، بتقديم شهادات تقدير وجوائز مالية لهم. برنامج (تحسين) يعد برنامج «تحسين» من أوائل البرامج التي تم تطبيقها تحت مظلة الشركة، والغرض منه تحسين العمليات التي يقع نطاقها ضمن أعمال الإدارة أو الدائرة أو القسم داخل الشركة السعودية للكهرباء ويتم درسها من فريق غير متفرغ يقوده أحد موظفيها، والخروج بتوصيات لتحسينها واعتمادها، ومن ثم العمل على تطبيق هذه التوصيات والتي تكون من ضمن مسؤولية الإدارة. والمستهدفون من هذا البرنامج جميع إدارات ودوائر وأقسام الشركة السعودية للكهرباء، وكان من نتائج تطبيقه تحقيق خفض كبير في المصروفات المباشرة، مع خفض في ساعات العمل المطلوبة للعمليات. ولقد حقق هذا البرنامج منذ بدايته وحتى نهاية عام 2010 نتائج مميزة، حيث وصل عدد فرق تحسين التي تم تشكيلها 1640 فريقاً، وعدد التوصيات المعتمدة 7860، وعدد التوصيات التحسينية المنفذة 6486 وبلغت نسبة تنفيذ التوصيات 82%. برنامج إبداع الموظفين ويهدف البرنامج إلى حث موظفي الشركة على الإبداع والابتكار لارتقاء بفاعلية الأداء والسلامة والإنتاجية وخدمات المشتركين. ويسعى البرنامج إلى تحسين الإجراءات وتطوير استخدام المعدات والمرافق. كما يهدف إلى تشجيع الموظفين على المساهمة بأفكار تساعد على رفع كفاءة التشغيل وبالتالي خفض التكاليف التي تتكبدها الشركة أو زيادة العوائد التي تجنيها. والمستهدفون من هذا البرنامج هم جميع الموظفين الذين يكون مستواهم الإداري أقل من مدير إدارة، ومن نتائجه أن عدد الاقتراحات حتى نهاية عام 2010 بلغت أكثر من 3635 اقتراحاً منها، وعدد الاقتراحات المقبولة 1812 اقتراحاً، وعدد الاقتراحات المطبقة 1309 اقتراحاً بنسبة 72% من عدد الاقتراحات المقبولة. وقد وفرت الأفكار المبتكرة للشركة ما يزيد على 550 مليون ريال. برنامج تميز الموظفين بدأت الشركة بتطبيق برنامج «تميز الموظفين» في جميع مناطق أعمال الشركة منذ عام 2005.وينقسم البرنامج إلى: برنامج التميز الشهري (موظف الشهر). برنامج التميز السنوي (موظف العام(. والغرض من تطبيق البرنامج هو تحفيز الموظفين على التميز في الأداء وتقويمهم ومن ثم مكافأتهم، وإيجاد بيئة من التنافس الإيجابي بين منسوبي الشركة. والمستهدفون من هذا البرنامج جميع الموظفين الذين يشغلون وظائف أقل من مستوى رئيس قسم أو مشرف وحدة بمعنى (ألا يكون الموظف في مستوى إشرافي)، ومن نتائج تطبيقه أن عدد الموظفين المميزين لبرنامج التميز الشهري بلغ منذ بداية البرنامج حتى نهاية عام 2010 ما مجموعه 8244 موظفاً، وبلغ عدد الموظفين المميزين لبرنامج التميز السنوي 2743 موظفا.ً برامج التحفيز وتعزيز الولاء (برنامج المدرب المتعاون) تحرص الشركة على الاستفادة من مواردها البشرية التي ما زالت على رأس العمل أو التي أحيلت إلى التقاعد الذين تتوافر لديهم القدرات والإمكانات والجدارة التي تؤهلهم وبصورة فاعلة للقيام بتصميم وإعداد البرامج الفنية والإدارية التي تحتاج إليها قطاعات الشركة وتتوافر لديهم شروط محددة، في مقابل تعويضهم مادياً، بحسب الضوابط المعتمدة. نظام التوفير والادخار لموظفي الشركة: بادرت الشركة إلى إيجاد نظام للتوفير والادخار يخضع في جميع بنوده للضوابط الشرعية، ويكون محققا للأهداف المنشودة التي من أهمها تحفيز الموظفين وتعزيز ولائهم وانتمائهم للشركة، ليسهم في رفع مستوى الأداء، وكذلك استقطاب الكوادر السعودية المؤهلة التي تحتاج إليها الشركة وتحفيزهم على الاستمرار في الخدمة ومساعدة الموظف السعودي على تجميع مدخراته والاستفادة منها عند التقاعد أو انتهاء الخدمة. الهدف من النظام تحفيز الموظفين السعوديين للاستمرار في الخدمة وتشجيعهم على الادخار بطريقة تكفل زيادة دخولهم والإسهام في تأمين مستقبلهم، وكذلك مساعدتهم في تجميع مدخراتهم لتفيدهم عند التقاعد أو عند ترك الخدمة لأي سبب. موارد النظام مبالغ اشتراكات المشتركين. العوائد المترتبة على استثمارات اشتراكات المشتركين. مساهمة الشركة في النظام، حيث تقوم الشركة بتخصيص مساهمة مقابل المبلغ الذي يشترك فيه الموظف شهرياً، وهذه المساهمة تتمثل بقيد ما نسبته % من قيمة الاشتراك الشهري للموظف في حسابه في مساهمة الشركة، ويحصل الموظف على مساهمة الشركة عند تقاعده أو انتهاء خدماته وفقاً لفترة اشتراكه، وللموظف حق تحديد اشتراكه الذي يحسم منه، وبما لا يزيد على نسبة 10% من الراتب الأساسي للموظف المشترك. برنامج القروض السكنية للموظفين تبنت الشركة السعودية للكهرباء برنامج القروض السكنية للموظفين السعوديين (عن طريق البنوك المحلية) وفقاً لضوابط شرعية ومزايا وشروط وإجراءات تم إصدارها ونشرها على موظفي الشركة، كما تم الاتفاق مع مجموعة سامبا المالية والراجحي المصرفية والمصرف السعودي الفرنسي لتمويل هذا البرنامج. أما مزايا وضوابط هذا البرنامج فهي: التمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية )مرابحة إسلامية). توفير فرصة امتلاك منزل سكني (فيلا/ دبلكس/شقة)، البناء على أرض يملكها الموظف، أو تمويل منزل غير مكتمل البناء مملوك للموظف. فترة سداد التمويل تصل إلى 20 سنة، بحيث لا تتجاوز عدد السنوات المتبقية لبلوغ الموظف سن التقاعد العادي 60 سنة هجرية. تستمر استفادة الموظف من هذا البرنامج خلال فترة خدمته في الشركة، ويتم إيقاف مساهمة الشركة في حال انتهاء خدمة الموظف لأي سبب. يتم احتساب مبلغ التمويل بحسب المعادلة التي يتبعها البنك الممول لهذا الغرض، على ألا تزيد قيمة التمويل على 1.200.000 مليون ريال. تتحمل الشركة ما نسبته 70% من تكاليف التمويل (هامش ربح البنك)، ويتحمل الموظف 30% من هذه التكاليف. معايير تحديد الأولوية تم وضع معايير لتحديد الأولوية وبشكل آلي وعادل، للاستفادة من القرض السكني. تحسين وضع المتدربين غير الموظفين بزيادة مخصصاتهم المالية : لم تقتصر اهتمامات إدارة الشركة على موظفيها المنتظمين، بل شملت أيضاً متدربيها غير الموظفين الملتحقين بالبرنامج التدريبي الذي يتم تقديمه بمعاهد تدريب الشركة، لتحقيق الاستقرار لهم وبخاصة خلال فترة التدريب التي يقضونها بهذه المعاهد، حيث يتم منحهم مكافأة شهرية وبدلاً للسكن وبدلاً للنقل. كما يتم منح المميزين والمتفوقين منهم مكافآت مادية بنهاية كل فصل تدريبي لتشجيعهم على التفوق في التحصيل العلمي وعلى عدم التغيب والانضباط السلوكي والحرص على تطبيق أنظمة السلامة ومراعاة المظهر العام اللائق بالشركة، كما أنها تعد من العوامل المهمة للتنافس بين المتدربين. الخدمات الصحية تقدم الشركة لمنسوبيها ولمن تنطبق عليهم الشروط النظامية من أفراد أسرهم (الزوجة – الأولاد – الوالدين)، خدمة الرعاية الصحية من خلال: - عيادات الشركة المتوافرة في منطقتي أعمال الشرقية والغربية. - التعاقد المباشر مع الجهات الطبية على مستوى مناطق الأعمال. - التأمين الصحي للموظفين غير السعوديين وعائلاتهم المعتمدين. وتعمل الشركة - في المرحلة المقبلة - على تحسين خدمة الرعاية الصحية لجميع منسوبي الشركة من خلال الاستفادة من شركات التأمين العاملة في السوق السعودية والمؤهلة من مجلس الضمان الصحي التعاوني. ويستفيد من هذه الخدمة نحو 150ألفاً من موظفي الشركة وأفراد أسرهم. التواصل داخل الشركة سعت الشركة إلى تعزيز بيئة العمل التي تحقق تواصل أفرادها بفعالية وتكرس ثقافة العمل بروح الفريق، من أجل دعم عملية اتخاذ القرار وتطوير العمليات الداخلية المختلفة في الشركة. وتطبق الشركة حالياً آلية معتمدة لتفعيل وتطوير التواصل بين جميع المستويات الإدارية، وتقوم جميع الوحدات الإدارية بالشركة بتطبيق هذه الآلية، من خلال الاجتماعات الآتية: - اجتماع التداول الأسبوعي مع الرئيس التنفيذي. - اجتماعات التداول الأسبوعي في مناطق الأعمال. - اجتماعات التواصل داخل الوحدة التنظيمية. - اجتماعات اللجنة التنسيقية الإدارية في مناطق الأعمال. ثالثاً: جهود الشركة لخدمة المجتمع التعاون بين الشركة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالمساهمة في إنشاء معاهد متخصصة للتدريب على الأعمال التي تخص قطاع الكهرباء. استقطاب عدد من خريجي الكليات التقنية والكليات الصناعية ومعهد الجبيل التقني ومعاهد الإدارة العامة في بعض التخصصات التي تحتاج إليها الشركة، وتوظيفهم مباشرة وإلحاقهم ببرنامج التدريب على رأس العمل لدى الإدارات المستفيدة بقطاعات الشركة. المشاركة في الندوات والملتقيات السنوية المتخصصة في مجال تطوير الموارد البشرية والجودة الشاملة. تفعيل دور الشركة مع المجتمع من خلال المحاضرات العامة التي تقيمها أو تشارك فيها والتي تدور مواضيعها حول المساهمات الفاعلة للشركة في تلبية حاجات المجتمع، والدور الايجابي المنتظر من المستفيدين من نشاط الشركة في هذا الخصوص وخاصة في ترشيد الاستهلاك. المعارض المتنوعة التي تسهم وتشارك فيها الشركة والتي تقام في جميع مناطق أعمالها على مدار العام. مشاركة الشركة في أسبوع المرور وفي المناسبات المختلفة، فضلاً على النشرات الدورية والكتيبات التي تصدرها في هذا الشأن. المشاركة في يوم المهنة الذي تقيمه عدد من جامعات المملكة للتعريف بنشاط الشركة وبالفرص الوظيفية المتوافرة والتي تحتاج إليها الشركة وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالعمل بها. المساهمة في إنجاح برنامج التدريب التعاوني لطلاب الجامعات بالمراحل المختلفة، بإتاحة الفرصة لهم للتدريب العملي بالمرافق المختلفة بالشركة، وإكسابهم الخبرات العملية المناسبة سواء في المجال الفني أو الإداري، وتتيح الشركة سنوياً المجال لحوالى 800 طالب للاستفادة من هذا البرنامج. المساهمة في برنامج التدريب الصيفي من خلال قبول أعداد من طلاب الثانويات للعمل الجزئي خلال فترة الصيف، لتعويدهم على الحياة العملية، مقابل مكافأة شهرية تصرف لهم، وتشجيعهم على قضاء الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع المادي والمعنوي والعملي، إذ تتيح الشركة الفرصة لحوالى 600 طالب سنوياً للاستفادة من هذا البرنامج. دعم الأنشطة البحثية في الجامعات السعودية وغيرها من الجهات العلمية والبحثية ومن هذه الأنشطة: التوقيع على المشاريع المشتركة مع مدينة الملك عبدالعزيز، ورعاية الكراسي العلمية مع كل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وقيام الجا``معات بعقد ورش عمل متخصصة في الكراسي العلمية حضرها عدد كبير من مهندسي الشركة ومهندسي شركة أرامكو السعودية.المحافظة على البيئة من خلال مراعاة الشركة لكل الجوانب البيئية في عملية التخطيط على مستوى المشاريع والبرامج والخطط التنموية، إضافة إلى تعميق الشعور بالمسؤولية مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمساهمة معها في وضع سياسات بيئية سليمة في جميع الجوانب، إضافة إلى القيام بدراسات عن تقويم الأثر البيئي. كما يبرز اهتمام الشركة بالبيئة من خلال مكافحة التلوث في الهواء والماء والتربة والحد من آثار التلوث البيئي في الإنسان، والمشاركة في معرض البيئة والطاقة. وفي الختام فإن الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للكهرباء على يقين بأن تحقيق أهم أهدافها والمتمثل في تقديم الخدمة لجميع المستفيدين من نشاطها بجودة وموثوقية عالية، لا يتم إلا من خلال موارد بشرية احترافية ومتطورة. كما تعتبر الشركة أن كل ما تقدمه نابع من واجبها تجاه الوطن والمجتمع.