قتل حوالى 14 عنصراً من ميليشيا الانقلابيين بينهم قياديان وأصيب آخرون بينهم ثلاثة قياديين، خلال اشتباكات وانفجار لغم في مديرية قيفة في محافظة البيضاء أمس (الأحد)، فيما أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن اليمنيين جميعاً يعرفون مكمن الخطر الذي يهدد مستقبل بلدهم ويعرفون تبعية الحوثي وولائه لإيران، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وذكر موقع «سبتمبر نت» أن 13 عنصراً من المليشيا الانقلابية مصرعهم بينهم قيادي ميداني، لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين قوات الجيش الوطني والمليشيا في قيفة، واستمرت تسع ساعات إثر محاولات المليشيا التمركز في جبل نوفان الإستراتيجي وبعض المواقع القريبة منه. ونقل الموقع عن مصدر قوله إن «المليشيا الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش الوطني إلا أن أبطاله كانوا لهم بالمرصاد، فدحروهم وصدوا كل محاولاتهم على رغم استماتتهم في السيطرة على تلك المواقع»، مشيراً إلى أن «من بين قتلى المليشيا الإنقلابية القيادي الميداني أبو مرتضى، في حين استشهد 7 من أبطال الجيش الوطني». وكذلك لقي قيادي في المليشيا الانقلابية مصرعه وأصيب ثلاثة من القياديين الميدانيين في انفجار لغم أرضي زرعته المليشيا من قبل. وأكدت مصادر محلية ل«سبتمبر نت» أن القيادي الميداني الموالي للمخلوع عزيز السدح لقي مصرعه، فيما أصيب كل من القيادي الحوثي أحمد فضل عامر وأخوه القيادي الشهابي فضل عامر وحاتم زيد صالح. وقالت: المصادر إن اللغم الأرضي انفجر بينما كان هؤلاء يحاولون إخراج جثة القيادي في المليشيا الانقلابية أبو مرتضى والذي لقي مصرعه إلى جانب 12 آخرين خلال معارك اندلعت أمس في جبل نوفان وعدد من المواقع بمديرية قيفة». وفي المواقف، قال نائب الرئيس في تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر»: «نحن على ثقة بأن اليمنيين جميعاً بمختلف مشاربهم يعرفون مكمن الخطر ومصدره وأن الحوثي أداةً من أدوات إيران». وأشاد ب «أبطال الجيش اليمني»، قائلاً إنهم «سيرفضون الاستجابة لأوامر من استهدف حياتهم وعتادهم العسكري وأحل بدلاً عنهم ميليشيات وحاول الزج بهم في حروب عبثية مع إخوانهم اليمنيين ومع الأشقاء». وأضاف: «جيش سبتمبر وأكتوبر لن يستجيب لمن قتل جنوده وقادته واستبدله بالميليشيات ونهب معسكراته وسلاحه وعتاده وسخره في الاعتداء على اليمنيين والأشقاء».