عبر عدد من الحجاج القطريين عن سعادتهم بوصولهم إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، منوهين بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، والخدمات والتسهيلات المقدمة لهم بالمنفذ. وأثنوا على حسن الاستقبال الذي حظوا به في المنفذ، مشيرين إلى أن حركة السير في المنفذ من صالة الجوازات إلى الجمارك كانت سهلة ويسيره، من دون أي عوائق. وفي تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية أمس، أعرب الحاج القطري علي بن مسعود المري عن سعادته بالذهاب إلى مكةالمكرمة، مشيداً بالخدمات والتسهيلات المقدمة من منفذ سلوى، سواء من الجوازات أو الجمارك، وقال: «إنه «لا توجد أي عوائق صادفته أثناء مروره». ودعا الله أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومؤكداً اللحمة والأخوة بين الشعبين السعودي والقطري. من جهته، نوه عبيد جابر، بالتسهيلات والحركة داخل المنفذ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية معروفة بخدمتها للحرمين الشريفين، ومعبراً عن حبه للمملكة، وسعادته بأداء مناسك الحج لهذا العام، فيما أشاد حمد بن عبيد المري بحسن الاستقبال الذي حظي به في المنفذ، مشيراً إلى أن حركة السير في المنفذ من صالة الجوازات إلى الجمارك كانت سهلة ويسيره. وأكد سالم بن راشد المري أن حركة الجوازات والجمارك بالمنفذ كانت سلسة وسهلة، وقال: «إن العاملين في مركز سلوى أنهوا إجراءاتهم بوقت سريع جداً، ولم أواجه أية عقبات أو تأخير، بل كان التعامل بالمركز ممتازاً للغاية»، مشيداً بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، ومؤكداً أن السعوديين والقطريين أخوة وأشقاء، والجميع فيهم الخير والبركة. إلى ذلك، قال المدير العام لجمرك سلوى عثمان الغامدي: «إنه بعد صدور الأمر السامي الكريم بفتح المنفذ الحدودي، لاستقبال الأشقاء القطريين الراغبين بأداء فريضة الحج لهذا العام، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن دون تصاريح إلكترونية، صدرت توجيهات المدير العام للجمارك بتكثيف الجهود وتسخير جميع الإمكانات البشرية والتنظيمية والتقنية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات لاستقبال ضيوف الرحمن، إذ تم التنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والخدمية بأعلى مستوى لدخول الحجاج بكل يسر وسهولة ومن دون تأخير». وأوضح أنه مع صدور الأمر السامي توافد الحجاج إلى المنفذ منذ يوم الخميس الماضي، متجهين إلى صالة الحجاج المخصصة داخل المنفذ، لإنهاء الإجراءات من الجوازات، ومن ثم التوجه إلى ساحة الركاب بجمرك سلوى لإنهاء إجراءاتهم الجمركية، والتوجه بعدها إلى مطار الأحساء أو مطار الملك فهد الدولي بالدمام للسفر إلى مكةالمكرمة على متن الخطوط السعودية على نفقة خادم الحرمين الشريفين، إذ من المتوقع زيادة عدد الحجاج في الأيام المقبلة. وذكر أن المنفذ يعمل على مدار ال24 ساعة، وأنه، إضافة إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام، فإن المنفذ ومنذ بداية المقاطعة يخدم الحالات الإنسانية للأسر المشتركة، التي صدرت توجيهات سابقة من مقام خادم الحرمين الشريفين بمرورهم عبر المنفذ. من جهته، نوه مدير جوازات منفذ سلوى العقيد حسن الدوسري بالجهود المبذولة لخدمة الحجاج القطريين، مشيراً إلى أنه تم تخصيص صالة للحجاج العمل فيها مستمر على مدار ال24 ساعة، فيها كادر من الضباط والأفراد، وصالة مجهزة بالحاسب الآلي والبصمة وملحقاتها. وذكر أنه مع قدوم الحجاج القطريين يتم تحويلهم مباشرة إلى صالة الحج، وبعد استقبالهم في الصالة، يتم إنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم الخدمات والتسهيلات كافة، والسماح بدخولهم من دون تصاريح إلكترونية. رئيس مركز سلوى: تسخير كل الإمكانات لخدمة الحجاج رفع رئيس مركز سلوى فهد العتيبي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه المكرمة للأخوة والأشقاء القطريين، من أجل تأدية مناسك الحج لهذا العام، مؤكداً أن هذه ليست بغريبة عليه، داعياً للقطريين حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وذنباً مغفوراً، مؤكداً أن جميع الإمكانات مسخرة من جميع العاملين في الجمارك والجوازات بمنفذ سلوى لخدمة الحجاج. وأشار إلى أن الجميع على أهبة الاستعدادات لتقديم الخدمات كافة، مرحباً بالجميع في بلدهم المملكة العربية السعودية، وفي الديار المقدسة (مكةالمكرمة والمدينة المنورة). وأوضح أن المنفذ على أتم استعداده وجاهزيته في ظل متابعة وتوجيهات أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة وإشراف من محافظ العديد ناصر القحطاني. وأعرب العتيبي عن شكره لإدارتي الجمارك والجوازات بالمنفذ على عملهم ليلاً ونهاراً، لاستقبال ضيوف الرحمن من الأشقاء القطريين.