لندن - يو بي أي - ستقوم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بزيارة تاريخية هي الأولى من نوعها إلى جمهورية إيرلندا، وتصبح بذلك أول شخصية ملكية بارزة تزور دبلن منذ 100 عام. وكشفت صحيفة الصن الصادرة اليوم الخميس أن الملكة ستزور جمهورية ايرلندا في منتصف أيار'مايو المقبل في محاولة لإنهاء قرن من التوتر، وتجري استعدادات سرية على قدم وساق للزيارة التي ستستغرق ثلاثة أيام. وستكون الزيارة الأولى من نوعها منذ قيام الملك جورج الخامس جد الملكة بزيارة ايرلندا في العام 1911، قبل حصولها على الاستقلال. واشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل الزيارة ما تزال قيد الدراسة فيما ستخضع التدابير الأمنية إلى مراجعة مستمرة، لكن البلد اعتُبرت آمناً بما يكفي للقيام بالرحلة. ومنعت التوترات التاريخية بين بريطانيا وإيرلندا القيام بمثل هذه الزيارة منذ تأسيس جمهورية إيرلندا قبل 100 عام تقريباً، لكن نجاح عملية السلام في إيرلندا الشمالية وإلقاء الجيش الجمهوري الإيرلندي سلاحه وصدور تقرير التحقيق حول الأحد الدامي، ازال العقبات التي حالت دون قيام العاهلة البريطانية بزيارة دولة إلى جمهورية إيرلندا. ونسبت الصن إلى مصدر مطّلع قوله "إن الدافع وراء الزيارة جاء من الحكومة الايرلندية، والملكة حريصة جداً على تلبيتها وكانت ترى دائماً أن المؤسف أن يظل بلد مجاور لبريطانيا خارج الحدود".