شهد البيت الأبيض هزة سياسية ثقيلة أمس مع الاعلان عن خروج المستشار الرئاسي والاستراتيجي للرئيس دونالد ترامب، والعقل المدبر لفوزه ستيفن بانون، وسط تغييرات جذرية ينفذها كبير موظفي البيت الابيض الجنرال المتقاعد جون كيلي. وبعدما قال مسؤولون أمس لصحيفتي «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» أن ترامب «قرر اقالة بانون»، وبعد أسبوع علت فيه الصيحات ضد المستشار اليميني المتشدد حليف المتشددين و البيض الفوقيين في الفريق الرئاسي، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم ترامب في بيان «اتفق كيلي وستيف بانون على ان اليوم سيكون الأخير لستيف». ويبدو أن عاصفة الانتقادات لترامب في أوساط الرأي العام وبين الجمهوريين والتسريبات من البيت الأبيض، التي يعتقد أن مصدرها بانون ضد مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر أدت الى استقالة بانون اليوم. ورجح البعض خروج حلفاء بانون في ضوء سعي كيلي لاعادة هيكلة البيت الأبيض وفرض ايقاع منضبط، بينهم سباستيان غوركا ومايكل أنطون.