ذكر مسؤول في البيت الأبيض أمس (الخميس) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يُنشئ مجلساً استشارياً لشؤون البنى التحتية، وذلك على عكس ما كان وعد به سابقاً. وكان ترامب أعلن أول من أمس إلغاء مجلسين استشاريين للأعمال بعد استقالة مديرين تنفيذيين للمجلسين، احتجاجاً على تصريحاته حول تجمع لدعاة تفوق العرق الأبيض في فيرجينيا. وقال ترامب على «تويتر»: «بدلاً من أن أمارس الضغط على رجال الأعمال في مجلس شؤون التصنيع ومجلس الاستراتيجية والسياسة، فإنني سأنهيهما. أشكركم جميعاً». وكان ترامب أعرب في وقت سابق عن نيته إنشاء مجلس من أجل معاونته في سياسته لتحديث البنى التحتية في البلاد وأصدر مرسوماً في هذا الشأن في تموز (يوليو) الماضي. وكان مقرراً أن يكون هذا المجلس مؤلفاً من 15 عضواً يسميهم الرئيس، لكن البيت الأبيض لم يعط سبباً لقرار ترامب التراجع عن إنشاء هذا المجلس. واستقال رؤساء شركات «ميرك» للصيدلة و «أندر آرمور» و «إنتل» وغيرهم من المجلسين عقب تصريحات ترامب في شأن أعمال العنف التي وقعت السبت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.