أعلنت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا أن غريس، زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، ما زالت في البلاد وطلبت حصانة ديبلوماسية، بعد اتهامها بالاعتداء على عارضة أزياء في فندق فاخر بجوهانسبورغ، سعت إلى لقاء نجلَي موغابي. وأشارت الوزارة إلى أن محاميي غريس وديبلوماسيين من زيمبابوي يناقشون مع سلطات جنوب أفريقيا إمكان خضوعها للنظام القضائي في البلاد. ولم يصدر على الفور أي تعليق علني من غريس (52 سنة) على القضية. ومن المحتمل أن تخلف غريس زوجها روبرت موغابي (93 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 1980. وقال مسؤول بارز طلب عدم نشر اسمه أن غريس موغابي لا تعرف من أين أتت هذه المسألة المتعلقة بالاتهامات بالاعتداء. واتهم مسؤول آخر الإعلام بحياكة مؤامرة لتلطيخ سمعة السيدة الأولى في زيمبابوي. وكان مصدر كبير في شرطة جنوب أفريقيا قال في وقت سابق أن الشرطة كانت تتفاوض مع محاميي غريس موغابي في محاولة لإقناعها بتسليم نفسها لمواجهة اتهامات بالاعتداء. وقالت العارضة غابرييلا إنغلز (22 سنة) لوسائل إعلام جنوب أفريقية أن غريس هاجمتها عندما ذهبت لرؤية روبرت وتشاتونغا نجلي موغابي في فندق في جوهانسبورغ الأحد.