خسر المدافع الدولي بنيديكت هوفيديس شارة القائد في فريقه شالكه لموسم 2017-2018 من الدوري الألماني لكرة القدم الذي ينطلق الجمعة، ليخلفه الحارس رالف فايهرمان. وحمل هوفيديس (29 عاماً) شارة القائد في الفريق الذي بدأ مشواره معه في الفرق العمرية عام 2001 ثم رقّي إلى الفريق الأول في 2007، منذ تموز (يوليو) 2011، إلاّ أنه يحاول حالياً استعادة لياقته البدنية بعد جراحة أجراها في أيار (مايو) لعلاج إصابة في الفخذ. وكشف المدير الرياضي لشالكه كريستيان هيدل أن هوفيديس "شعر بالخيبة، لكنه تقبّل بالقرار وهو يدرك أنه، قبل عام على انطلاق كأس العالم (2018 في روسيا)، في إمكانه التركيز حصراً على لعبه". وكان هوفيديس عنصراً أساسياً في دفاع المنتخب الوطني خلال مونديال البرازيل 2014 الذي أحرز الألمان لقبه على حساب الأرجنتين، وشغل مركز الظهير في المباريات السبع التي خاضتها بلاده في البطولة العالمية. وتطرّق هوفيديس (44 مباراة دولية) إلى مسألة تجريده من شارة قائد الفريق قائلاً في حسابه على موقع فايسبوك "حتى وإن لم أكن موافقاً على القرار، يجب أن أتقبله. طالما أني لاعب في شالكه، سأقوم بكل ما في استطاعتي من أجل النادي، الطاقم، الفريق والمشجعين". وسيخلف فايهرمان زميله المدافع في حمل شارة القائد لموسم 2017-2018، على أن يكون لاعب الوسط ليون غوريتسكا نائب القائد. ومن المتوقّع أن يشارك هوفيديس في المباراة الأولى لفريقه في الدوري السبت على أرضه ضد وصيف الموسم الماضي لايبزيغ، علماً أن بايرن ميونيخ حامل اللقب يقصّ شريط انطلاق الموسم الجديد الجمعة ضد ضيفه باير ليفركوزن. ولم يشارك هوفيديس في المباراة التي فاز بها فريقه الإثنين على دينامو برلين 2-صفر في الدور الأول من كأس ألمانيا، وحمل فايهرمان شارة القائد. وبرر المدرّب الجديد لشالكه دومينيكو تيديسكو غياب ظهيره الأيسر عن اللقاء بالقول "خضع لعميلة جراحية في الفخذ، ما يعني أنه عاد متأخراً إلى التمارين التحضيرية لانطلاق الموسم، ولم يشارك في المباريات الإستعدادية، وكان من البديهي أن نستخدم اللاعبين الجاهزين فقط"، مؤكداً أنه "سيعود إلى الفريق لمباراة السبت المقبل". وأنهى شالكه الموسم الماضي في مركز عاشر مخيّب، ما دفعه إلى إقالة ماركوس فاينتسيرل والتعاقد مع تيديسكو ذي الخبرة المحدودة في عالم التدريب. وتيديسكو (31 عاماً)، الإيطالي الأصل الذي نال شهادة التدريب في 2016 بعلامة قصوى، لم يكتشف كرة القدم الإحترافية قبل آذار (مارس) الماضي مع فريق أرتسغيبيرغي في الدرجة الثانية، وأنقذه من الهبوط إلى الدرجة الثالثة.