قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن زيادة الإنفاق الدفاعي التي تخطط لها ألمانيا لن تكون على حساب الرعاية الاجتماعية، ما يدحض اتهامات منافسيها من الحزب الديموقراطي الاشتراكي بأنها تخضع للمطالب الأميركية بزيادة موازنة بلادها العسكرية. وأوضحت مركل أنه على رغم ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي «فإن ذلك لن يؤدي إلى أي تقليص للنفقات الاجتماعية... لن يكون على حساب أي كلفة نتحملها حالياً». وأضافت مركل مراراً أن ما يعتقد أنه انعزالية أميركية تحت حكم ترامب والتهديد الآتي من روسيا وعدم الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط، تدفع ألمانيا إلى ضرورة لعب دور أكثر نشاطاً في الأمن الإقليمي. ويروج الحزب الديموقراطي الاشتراكي لبرنامج العدالة الاجتماعية ويرفض مطالب الرئيس الأميركي بأن تلتزم ألمانيا سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) وهو اثنان في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.