تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام سيل انتقادات لعدم إدانته مجموعات عنصرية في الولاياتالمتحدة ساهمت في قتل متظاهرة في تشارلوتسفيل، وعدل ترامب في لهجته أمس ودان «المجرمين والبلطجية» في مجموعات «كوكلوكس كلان» و «النازيون الجدد» و «الفوقيون البيض». وقطع ترامب إجازته للعودة إلى البيت الأبيض لعقد اجتماعات اقتصادية كما قال، واجتمع مع وزير العدل جيف سيشنز ومدير «أف بي آي» كريس راي، وأعلن أن التحقيق جار في أحداث تشارلوتسفيل وستتم معاقبة الفاعلين بعد تظاهرات للبيض الفوقيين، وعملية دهس قام بها أحد أعضاء النازيين الجدد أدت إلى مقتل ناشطة ليبيرالية وجرح 19 آخرين (راجع ص7). وللمرة الأولى ندد ترامب بالمجموعات العنصرية التي صوت بعض أعضائها له في الانتخابات الرئاسية. وقال ترامب: «العنصرية هي شر وأيضاً هؤلاء الذين يقومون بالعنف باسمها بينهم كوكلوكس كلان والفوقيون البيض والنازيون الجدد ومجموعات كراهية أخرى». ودعا الرئيس إلى وحدة الأميركيين ونبذ العنصرية والتركيز على التحسن في الوضع الاقتصادي. واستقال أمس رجل الأعمال الأفريقي الأميركي كان فرايزر، مدير شركة «ميرك» للأدوية، من مجلس ترامب الاقتصادي، بسبب تأخر الرئيس في إدانة النازيين الجدد.