انخفض المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية 0.1 في المئة اليوم (الاثنين) مسجلاً أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، في وقت دفعت فيه التوترات بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية المستثمرين إلى العزوف عن الأصول عالية المخاطر. وأنهى المؤشر «نيكاي» تعاملاته منخفضاً واحداً في المئة إلى 19537.10 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من أيار (مايو) الماضي. وطغى أثر المكاسب التي حققها الين الجمعة الماضي، وتنامي التوترات الجيوسياسية على بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان نما بوتيرة أقوى من المتوقع في الربع الثاني. ونما اقتصاد اليابان في الربع الثاني بأسرع وتيرة في أكثر من عامين في وقت زاد فيه إنفاق المستهلكين والنفقات الرأسمالية بأسرع وتيرة فيما يزيد على ثلاث سنوات. وزاد الناتج المحلي الإجمالي لليابان بوتيرة سنوية بلغت أربعة في المئة في الفترة بين نيسان (أيربل) وحزيران (يونيو) الماضيين، وهو ما يزيد عن متوسط التوقعات البالغ 2.5 في المئة، ليسجل أكبر زيادة منذ الفترة بين كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس) من العام 2015. وسجلت شركات التأمين والبنوك، التي تستثمر في المنتجات ذات العائد المرتفع مثل السندات الأجنبية، أداء أقل من السوق بعد أن انخفضت العوائد على سندات الخزانة الأميركية بفعل بيانات للتضخم الأميركي جاءت دون التوقعات. وانخفضت أسهم «تي آند دي هولدنغز» 2.7 في المئة و«داي إيتشي لايف هولدنعز» 1.9 في المئة، فيما تراجعت أسهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه المالية» 1.2 في المئة. وانخفضت أسهم الشركات العاملة في التصدير بوجه عام بعد أن تراجع الدولار إلى 108.72 ين الجمعة الماضي، وهو أدنى مستوياته منذ 19 نيسان قبل أن يرتفع إلى 109.58 في التعاملات الآسيوية اليوم. وتراجعت أسهم «تويوتا موتور» 1.5 في المئة و«هوندا موتور» 1.5 في المئة و«باناسونيك» 1.6 في المئة، في الوقت ذاته جذبت أسهم الشركات المصنعة لمعدات الدفاع المشترين حيث قفزت أسهم «ايشيكاوا سيساكوشو» 21 في المئة وارتفعت أسهم «هوا» للآلات 6.6 في المئة و«طوكيو كيكي» 9.9 في المئة. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 1599.06 نقطة.