تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مع انخفاض أسهم القطاع المصرفي، بفعل هبوط سهم «دويتشه بنك» الألماني بعدما كشف عن خطة لجمع سيولة قيمتها ثمانية بلايين يورو. غير أن الخسائر كانت محدودة بفعل نشاط إبرام صفقات في قطاعي السيارات وإدارة الأصول. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.5 في المئة. وهبط سهم «دويتشه بنك» 5.8 في المئة ليتصدر قائمة الخاسرين على مؤشر «ستوكس» ولينخفض مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي واحداً في المئة. وسيبدأ «دويتشه بنك» - الذي أعلن أيضاً خططاً لإدراج ذراع إدارة الأصول التابعة له وإصلاح هيكل أعماله - إصدار الحقوق في 21 آذار (مارس). وارتفع مؤشر قطاع السيارات 0.1 في المئة بقيادة سهم مجموعة «بي إس ايه» المنتجة للسيارات الذي صعد أربعة في المئة. ووافقت الشركة الفرنسية على شراء «أوبل» من «جنرال موتورز» في صفقة بقيمة 2.2 بليون يورو. وقفزت أسهم «أبردين» و «ستاندرد لايف» لإدارة الأصول أكثر من ستة في المئة بعد وضع الشروط الخاصة باندماجهما. وكان مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي هبطا 0.3 في المئة، في حين انخفض مؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات بعد تداولات هزيلة مع ارتفاع الين وزيادة التوترات الجيوسياسية، بعدما أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ سقطت ثلاثة منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.5 في المئة ليغلق عند 19379.14 نقطة. وحققت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الدفاع أداء فائقاً بفعل تكهنات بأن يؤدي إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ إلى تشجيع زيادة إنفاق اليابان على الأسلحة. وقفز سهم «ايشيكاوا سيساكوشو» لصناعة الألغام الأرضية 5.1 في المئة، بينما زاد سهم «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» 0.2 في المئة و «كاواساكي للصناعات الثقيلة» 0.3 في المئة. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1554.90 نقطة فيما تم تداول 1.409 بليون سهم فقط وهو أدنى مستوى منذ 28 كانون الأول (ديسمبر). وانخفض مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي» 400 بنسبة 0.3 في المئة إلى 13918.68 نقطة.