قدّم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة 10 آلاف دولار لمشروع «الدور طويل الأمد لبرامج التعليم البيئي في تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الحياة البرية»، الذي أطلقه مركز التعرف الى الحياة البرية والمحافظة عليها Animal Encounter، وهو عبارة عن مجموعة بيئية تركز منذ عام 2006 على تشجيع التفاعل بين المجتمعات والحياة البرية اللبنانية من خلال حلقات دراسية والتفاعل الفريد مع الحيوانات. ومنح البرنامج مبلغاً مماثلاً لمنشورات مجلة «الزراعة الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» وموقعها الإلكتروني الذي يحفظ هذه المعلومات ويحدثها باللغتين العربية والإنكليزية، ما يشكل مورداً مهماً يضم الأخبار والمعلومات المتعلقة بالزراعة الحضرية في المنطقة، التي ارتبط فيها التحضر والزراعة بعلاقات معقدة على مرّ السنين نظراً لأنهما يتنافسان على الموارد ذاتها الآخذة بالتناقص. علماً أن هذه المبادرة تشجع جهود التحليل وتنظيم المنتديات التي تعنى بالقضايا الحساسة، وتوفر مواد تدريبية لورش العمل... وتسلّمت المنحة الدكتورة سلوى طعمه طوق، التي تقود هذه المبادرة. وإلى المشروعين اللبنانيين، استفاد من منح فورد في عام 2010 كل من: جمعية البيئة الأردنية، عن مشروعها: «شبكة الطالب البيئي» الفئة: التعليم البيئي، مركز البادية البيئي التعليمي عن مشروعه: «بناء القدرات والتوعية العامة» الفئة: التعليم البيئي. حملة «بيوسفير إكسبيديشنز» في عُمان عن مشروعيها: حماية النمر العربي في منطقة ظفار (فائز سابق) الفئة: البيئة الطبيعية (12 ألف دولار)، حماية الشعاب المرجانية في شبه جزيرة مسندم الفئة: البيئة الطبيعية، وجمعية البيئة العمانية عن مشروعها: التثقيف المجتمعي حول أهمية جزيرة مصيرة التي تضم أكبر تجمّع في العالم لسلاحف الريماني البحرية الفئة: البيئة الطبيعية ( 7 آلاف دولار). كلية شمال الأطلنطي في قطر عن مشروعها: صناعة أجهزة «روبوت» تساعد في إجراء الأبحاث البيئية لتنظيف شاطئ مدينة رأس لفان الصناعية، الفئة: البيئة الطبيعية (15 ألف دولار). جمعية الإمارات للغوص، عن مشروعها: مراقبة الشعاب المرجانية؛ الفئة: البيئة الطبيعية (9 آلاف دولار). الصندوق الدولي للرفق بالحيوان (الإمارات)، عن مشروعه: منع عمليات الاتجار غير الشرعي بالحيوانات في الشرق الأوسط. الفئة: البيئة الطبيعية (7 آلاف دولار). وأعلن حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات في «فورد الشرق الأوسط»، أنه «من خلال منح فورد للمحافظة على البيئة وانطلاقاً من فلسفة هنري فورد الذي لطالما آمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، وبأن دور الشركات الكبرى والمؤسسات لا يقتصر على تصنيع منتجات أو سلع جيدة لعملائها فقط، لن ندخر جهداً في دعم المجتمعات المحلية التي نعمل فيها». وقدم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، المبادرة الوحيدة من نوعها في المنطقة، نحو 1.1 مليون دولار منذ انطلاقته عام 2000 لأكثر من 130 مشروعاً بيئياً مميزاً في الشرق الأوسط. وحظي البرنامج بدعم من مختلف الهيئات البيئية الحكومية وغير الحكومية بما فيها الصندوق العالمي للطبيعة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، إلى جانب الدعم الذي تلقته المبادرة أخيراً من مكتب ال «يونيسكو» في الدوحة. وتختار لجنة مستقلة مؤلفة من 9 أكاديميين وخبراء في مجال البيئة من وزارات البيئة والهيئات، المشاريع الفائزة التي تتميز بوعيها العميق لأهدافها المستقبلية، والتزامها الفائق بدعم الموارد الحالية وتنميتها، وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة. وسنوياً، تخصص فورد الشرق الأوسط منحاً مالية للأفراد والمجموعات والمنظمات غير الربحية التي تنفّذ مشاريع تعنى بمجالات «التعليم البيئي» و«المحافظة على البيئة الطبيعية» و«هندسة المحافظة على الموارد الطبيعية». ومنذ إطلاق البرنامج فاقت تقديمات فورد المليوني دولار لأكثر من 300 مشروع بيئي مميز في مناطق مختلفة تشمل آسيا - المحيط الهادئ وبلدان الكاريبي وأميركا الوسطى والشرق الأوسط وبورتوريكو.