واصل روجر فيدرر تقديم عروضه القوية في ضربات الإرسال وفاز على الهولندي روبن هاسه (6-3) و(7-6) أمس (السبت)، ليتأهل لمواجهة الألماني ألكسندر زفيريف في نهائي بطولة مونتريال للتنس للأساتذة. وحاول هاسه، الذي بلغ الأول قبل نهائي بطولة للأساتذة بهذا التصنيف البالغ ألف نقطة، الصمود ووصل إلى شوط فاصل في المجموعة الثانية لكنه لم يتمكن في النهاية من منع فيدرر من الانتصار. ونجح فيدرر، الذي أحرز خمسة ألقاب هذا العام وتضمن ذلك لقبي أستراليا المفتوحة وويمبلدون، بفضل تسعة إرسالات ساحقة في تعزيز سلسلة من 16 انتصاراً متتالياً. وقال فيدرر الحاصل على 19 لقباً في البطولات الأربع الكبرى «الثقة تستطيع أن تصل بالمرء إلى مكان بعيد وإذا كان المرء يشعر أنه على ما يرام بدنياً فإنه يكون مستعدا للقتال ذهنياً». وأضاف «أنا سعيد بمستواي الذي أقدمه هذا العام في الملاعب... في النهاية هذا ما يهم لأني قضيت ساعات وساعات في المران العام الماضي». ويتبقى بذلك أمام السويسري فيدرر، الذي يتطلع لإحراز لقب كأس روجرز للمرة الثالثة بعدما توج باللقب عند إقامة المسابقة في تورونتو عامي 2004 و2006، خطوة واحدة تتمثل في مواجهة زفيريف المصنف الرابع الذي بلغ النهائي بفوزه (6-4) و(7-5) على الكندي دينيس شابوفالوف. ويتفوق فيدرر (2-1) على زفيريف في المواجهات المباشرة كان آخرها عندما فاز (6-1) و6(-3) في بطولة هاله في حزيران (يونيو) الماضي. وأنهى زفيريف مسيرة شابوفالوف المثالية بحسم اللقاء من الفرصة الثالثة، وبعدما تمكن منافسه البالغ عمره 18 عاماً من تحقيق مفاجأة كبيرة، وأطاح بالإسباني رفائيل نادال المصنف الثاني عالمياً. وحصل شابوفالوف على فرصة جيدة عندما كانت النتيجة (4-3) في المجموعة الثانية، لكنه فشل في استغلال ثلاث فرص لكسر إرسال منافسه. وكان شابوفالوف خطف الأضواء بشكل سلبي في شباط (فبراير) الماضي لاستبعاده من مباراة في دور الثمانية لكأس ديفيز بعدما حاول الإطاحة بالكرة بعيداً بسبب غضبه، لكنها اصطدمت بوجه الحكم. وقال شابوفالوف «لم أكن حاسماً في النقاط المهمة.. لكن في النهاية لقد أدى المنافس عملاً جيداً في إجباري على إهدار النقاط».