نقل القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى لبنان بن واستنيج الى رئيس الحكومة سعد الحريري «دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان، والوحيد الذي نجح وبمفرده في صد غزو داعش في العام 2014، والذي يشكل حجر الأساس للسيادة اللبنانية». وقال الديبلوماسي البريطاني انه خلال مقابلته الحريري «رحبت بانعقاد المجلس الأعلى للدفاع وبدعم رئيس الحكومة لقائد الجيش». وكانت وحدات الجيش اللبناني استهدفت أمس، «بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطوافات، عدداً من مراكز الإرهابيين وتجمعاتهم في جرود منطقة رأس بعلبك والقاع». وأكد بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه انه «تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم». الى ذلك، تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني موقع تلقيح الأطفال في مركز الأمن العام الحدودي في المصنع، في إطار تحصين الأطفال من شلل الأطفال بعدما سُجل تفشٍ جديد لفيروسات مشتقة من اللقاح وذلك في سورية. يشمل التلقيح اللبنانيين والوافدين عبر المعابر البرية المختلفة. وأكد أن «لبنان لا يزال محصناً تجاه أي نوع من الأوبئة بفضل التعاون بين وزارة الصحة وجمعية الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى». كما تفقد مركز الرعاية الصحية الأولية في تعنايل في حضور المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني، ممثلة «يونسيف» في لبنان تانيا شابويزا، ممثلة منظمة الصحة العالمية اليسار راضي، نائب ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان ايمانويل جينياك، وتم إطلاق حملة تعزيز لقاح شلل الأطفال العضلي للأطفال دون الخمس السنوات. وأكد حاصباني ان «لبنان ظل آمناً من شلل الأطفال لأكثر من 20 سنة، وسنواصل كل جهودنا لضمان حماية جميع الأطفال في لبنان من هذا المرض».وقال رئيس قسم الاقتصاد والتنمية المحلية في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان خوسيه لويس فينويسا: «الاتحاد الأوروبي على الخط الأمامي لمواجهة انتشار فيروس شلل الأطفال ويقف مع لبنان للمساعدة في تلقيح جميع من هم في خطر». وأكدت شابويزا أن «لبنان خالٍ من مرض شلل الأطفال، ونعتزم إبقاءه هكذا، والتدابير الحالية احترازية»، فيما قالت راضي: «لبنان ظل خالياً من شلل الأطفال على رغم تفشي المرض في سورية والعراق عامي 2013 و2014». ولفت جينياك الى «أن التفشي الحالي لمرض شلل الأطفال في سورية والذي تسبب بإصابة 27 حالة مؤكدة، أدى إلى استجابة عالمية لتعزيز التدابير في رصد شلل الأطفال والتحصين. ولم يكن لبنان البلد الوحيد الذي اعتمد تلك التدابير الإضافية بل تم أيضاً توفير لقاح شلل الأطفال العضلي في كل من الأردن وتركيا». الحريري أطلق منصة إلكترونية لربط المغتربين بلبنان - أطلق رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، منصة الكترونية لربط المغتربين ببلدهم وتعزيز العمل التعاوني دعماً للإنماء المستدام في لبنان بعنوان «DiasporaID»، بتمويل من «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» ضمن إطار مبادرة إشراك الانتشار اللبناني في الإنماء، في حضور وزراء وشخصيات سياسية وديبلوماسية واقتصادية. واستذكر في كلمة الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري «الذي كان مغترباً وسافر لإيجاد فرصة عمل في الخليج لأنه أراد أن يطور نفسه، لكنه عاد إلى لبنان على رغم أنه كان مدمراً لأنه أراد أن يعطي أملاً، وعمّره الرئيس الشهيد، ما شجع الكثير من المغتربين على العودة». وسأل: «ما هو لبنان إن لم يكن هوية؟ هوية لزهاء 14 مليون مغترب حول العالم»، مؤكداً أن «لدينا رأس مال بشري متعلم واقتصاد منفتح وخبرة مالية لا مثيل لها، إضافة إلى اغتراب ناجح»، متوجهاً إلى المغتربين بالقول: «وجودكم هنا يعزز هدفنا بجعل لبنان مركزاً عالمياً للابتكار. ويعزز اقتصادنا من خلال تنويع القطاعات الانتاجية». ولفت إلى أن «الطريقة الوحيدة لإمكان ازدهار لبنان في المستقبل تكون من خلال تثقيف شبابنا بالأدوات اللازمة لتمكينهم من المنافسة والتفوق». وشدد على «أننا في الحكومة نعمل لربط الانتشار بالوطن عبر السفارات والقنصليات وطيران الشرق الأوسط». وأكدت السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد أن بلدها «يؤمن بلبنان، واستثمرنا أكثر من 5 ملايين دولار على مر سنوات في التنمية الاقتصادية وإطلاق المشاريع والتدريب والتوجيه للشباب».