سلم مطلوبان أمنيان في القطيف، من قائمة ال 23، نفسيهما أمس إلى الجهات الأمنية، وكشفت مصادر أمنية عن قيام المطلوبين رمزي محمد عبدالله آل جمال، وعلي حسن أحمد آل زايد، تسليم نفسيهما طواعية، ولم يتبق من القائمة سوى ثلاثة مطلوبين، هم سلمان علي سلمان آل فرج، وفاضل حسن عبدالله الصفواني، ومحمد حسن أحمد آل زايد. وأتى تسليم المطلوبين نفسيهما بعد خمسة أعوام من إدراج اسميهما ومطلوبين آخرين، في قوائم المطلوبين التي أعلنتها وزارة الداخلية عام 2012 ، ويأتي ذلك خلال أقل من شهر من تسليم المطلوب في القائمة ذاتها محمد عيسى اللباد نفسه للجهات الأمنية، ليرتفع بذلك عدد الذين سلموا أنفسهم للجهات الأمنية إلى ثمانية أشخاص منذ إعلان الداخلية، وهم حسن جعفر حسن المطلق، وحسين علي عبدالله البراكي، وشاه علي عيسى آل شوكان، وعلي محمد مهدي خلفان، وموسى جعفر محمد المبيوق، ومحمد عيسى اللباد، إضافة إلى رمزي محمد عبدالله آل جمال، وعلي حسن أحمد آل زايد، اللذين سلما نفسيهما يوم أمس. في حين أوقفت الجهات الأمنية في أوقات متفاوتة تسعة مطلوبين من القائمة، وهم أحمد شرف حسن السادة، وبشير جعفر حسن المطلق، وحسين حسن علي آل ربيع، ورضوان جعفر محمد آل رضوان، وعباس علي محمد المزرع، وعبدالله سلمان صالح آل اسريح، ومحمد صالح عبدالله الزنادي، ومحمد كاظم جعفر الشاخوري، ومنتظر علي صالح السبيتي. ولم تخلُ المواجهات، التي قامت بها الجهات الأمنية أثناء ملاحقتها المطلوبين في قائمة ال23، من المواجهات المسلحة التي استهدفت العناصر الأمنية أثناء تلك العمليات، ما نتج منها مقتل ثلاثة مطلوبين، وهم خالد عبدالكريم اللباد، ومحمد علي عبدالرحيم الفرج، ومرسي علي إبراهيم آل ربح. وجاءت الأسماء المدرجة في القائمة، بحسب ما صرحت به وزارة الداخلية، بتهم وتجاوزات تمثلت بالتجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية، تنفيذاً لمخططات خارجية. ولم تكن قائمة ال23 وحدها التي تقلصت أعداد المدرجين فيها إلى خمسة مطلوبين فحسب، بل شمل التقلص قائمة أخرى أيضاً أعلنتها وزارة الداخلية في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي (2016)، وضمت تسعة مطلوبين، إذ شهدت القائمة تقليص أعداد المدرجين فيها إلى ستة مطلوبين، بعد متابعات ومداهمات قام بها العناصر الأمنية، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة منهم في عمليات متفاوتة، إذ شهد شهر رمضان الماضي حزيران (يونيو) مقتل المطلوب فاضل عبدالله محمد آل حمادة، وذلك خلال المتابعة الأمنية له في إحدى المركبات داخل محافظة القطيف، في حين سجلت مدينة سيهات الأسبوع الماضي مقتل المطلوبين في القائمة جعفر بن حسن مكي المبيريك، الذي يعد أحد أخطر المطلوبين، والذي جند نفسه للتخطيط لاستهداف رجال الأمن، والتنفيذ في كثير من الحوادث التي شهدتها القطيف في الفترة الماضية، كما قتل أثناء المواجهة معه المطلوب «البحريني الجنسية» حسن محمود علي عبدالله، وذلك في حي الكويت في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف.