أعلن «بنك الكويت الوطني» خطته التدريبية لموظفيه المبتدئين بدءاً من غد وتستمر حتى نهاية العام الحالي، في إطار حرص البنك على مواكبة التطور والتغير المستمرَّين للسوق المصرفية عبر طرح خطط تدريبية وفقاً لأحدث الممارسات والتطبيقات المصرفية. وتضم الخطة التدريبية للبنك 24 برنامجاً لتنمية المهارات الشخصية والسلوكية وتطوير قدرات الموظفين المبتدئين وذوي الخبرة، وتشمل هذه البرامج جوانب كثيرة منها التواصل التفاعلي، والتفكير الإبداعي في حل المشاكل، وتحسين مهارات التفاوض، وتنمية الذاكرة الإبداعية في الأعمال، وإدارة الضغط في العمل، وإدارة المهمات والأولويات، وتنمية المهارات الإشرافية والإدارية والقيادية، وأساليب بناء فرق عالية الأداء، والتفكير الاستراتيجي والتخطيط، وغيرها من البرامج التي تساهم في تنمية مهارات موظفي البنك. ولهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية في مجموعة «بنك الكويت الوطني» عماد أحمد العبلاني، أن البنك يسعى دائماً إلى الحفاظ على موقعه الريادي الذي يحتله في السوق المصرفية، كأكبر داعم لليد العاملة الوطنية وأكثر الجهات توظيفاً لها في الكويت، مؤكداً التزام المصرف بتطوير إمكانات الشباب الكويتيين عبر برامج تدريبية متعددة ليصبحوا متمرسين ومحترفين في مجال الأعمال المصرفية. وأوضح العبلاني أن البنك دأب على تطوير خطته التدريبية للموظفين المبتدئين في شكل سنوي، سعياً منه إلى مواكبة أحدث التطورات في سوق العمل المصرفية، مضيفاً أن أهمية برامج الخطة تنبع من موضوعاتها المتميزة التي تشمل تنمية المهارات العملية والشخصية والسلوكية إلى جانب الفنية والتقنية. وأضاف أن البنك مستمر في طرح البرامج المختلفة التي تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر الشابة وتأهيلها، ودعمها بكل السبل والأدوات التي تضمن نجاحها في المستقبل، مشيراً إلى أن مسيرة التطوير لا تقف عند شريحة موظفي «الوطني» المبتدئين، بل تمتد إلى القيادات الوسطى والعليا، ما يدعم استمرار نجاح البنك. وأعرب العبلاني عن فخره بالثروة البشرية التي يمتلكها «بنك الكويت الوطني»، والتي تعد الأكبر في المنطقة وتضاهي في إمكاناتها المصارف العالمية، مشيراً إلى أن ما يمتلكه البنك من قدرات فنية وتقنية عالية المستوى، هو نتاج خبرته على مدى سنوات طويلة في تأهيل كوادره البشرية. وأردف أن تأهيل هذه الكوادر لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة حسن اختيار البنك كبرى المؤسسات المختصّة والجامعات العالمية التي تعاقد معها لتدريب موظفيه وتطويرهم على أعلى المستويات في مجال العمل المصرفي. وتعكس هذه المبادرة اهتمام «الوطني» بالكوادر البشرية واستراتيجيته الهادفة إلى استثمارها، وحرصه الدائم على دعم موظفيه وتمكينهم وتأهيلهم عبر طرح البرامج التدريبية المصممة وفقاً لمعايير منهجية وعلمية تتنوع بين التدريب والتطوير لإعداد القيادات الشابة، ويوفر لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم للكوادر الواعدة.