انتقدت إيران مواقف حكومات أوروبية من تجاربها الصاروخية خلال زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني طهران اليوم (السبت). والتقت موغيريني وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبيل مراسم تنصيب الرئيس حسن روحاني. وقال مكتب ظريف في بيان بعد الاجتماع إن تجارب إيران الصاروخية وإطلاقها القمر الاصطناعي في 27 تموز (يوليو) «لا يتعارضان مع قرارات الأممالمتحدة». وانضمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي إلى دعوة الولاياتالمتحدة المطالبة بتحرك مجلس الأمن رداً على إطلاق القمر الاصطناعي، قائلة إن التكنولوجيا يمكن استخدامها في صواريخ باليستية، وإنها «تشكل استفزازاً وتهديداً». ورد ظريف في بيان «إنه المسار الخطأ». وصدر قرار الأممالمتحدة الرقم 2231 لترسيخ الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين طهران والدول الكبرى، ومطالبة إيران بعدم إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على سلاح نووي، وتقول إن التجارب الصاروخية جزء من برنامجها الدفاعي المشروع.