أكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط جاهزيتها لحماية قوافل الحجاج باتجاه الديار المقدسة من طريق البر، فيما أعلن في محافظة نينوى قتل عدد من عناصر»داعش» تسللوا إلى إحدى القرى التابعة لبلدة القيارة. وأفاد قائد العمليات اللواء الركن قيس خلف المحمداوي بأنه «تفقد مع الوكيل الأمني الاتحادي لوزارة الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لحماية حجاج بيت الله الحرام من طريق البر، منفذ عرعر الحدودي، والتأكد من الاستعدادات القتالية والإدارية والفنية الخاصة». وأكد أن «القيادة حددت المسؤوليات ونشرت القطعات وفتحت المقرات على طول الطريق الذي يمتد أكثر من 400 كيلومتر وصولاً إلى الحدود السعودية، وعززت إيجابيات خطة العام الماضي وتجاوزت السلبيات». من جهة أخرى، أفاد ضابط في الشرطة بأن «قوات الأمن المحلية تمكنت من قتل 13 عنصراً من داعش خلال تسللهم من بلدة الشرقاط إلى قرية الحود التي تفصل القيارة عن الشرقاط واشتبكت معهم، ما أدى إلى إصابة 3 أفراد». وأوضح أن «القوات كثفت وجودها في المحور الجنوبي من الموصل لرصد أي محاولة تسلل». وأعلن مصدر أمني محلي في نينوى أمس أن «داعش أعدم، رجلاً وثلاثة من أبنائه رمياً بالرصاص في أرض زراعية قرب مركز بلدة تلعفر، بذريعة قيامهم بقتل اثنين من مسلحي التنظيم قبل أسابيع». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أنه نفذت عملية «استباقية ونوعية وألقت القبض على اثنين من الإرهابيين المنتمين إلى عصابات داعش الإرهابية في ديالى». وفي بغداد، أكد العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية أن «مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية، هاجمت أحد الأهداف الإرهابية في منطقة النباعي، وهو يرتبط بالإرهابي المسؤول عن مضافات الرضوانية»، مشيراً إلى أن «متابعات أثبتت انتقاله إلى أبو غريب ومن ثم إلى التاجي ثم سبع البور وأخيراً استقر بين شيخ عامر والنباعي وبعدها عاد إلى أبو غريب، وبناء على ذلك تم تشكيل فريق عمل بإشراف مدير الاستخبارات وتم نصب الكمائن في كل المناطق المذكورة إضافة إلى نشر المفارز المدنية، واستطاع الفريق بعد جهد إلقاء القبض على المتهم المكنى أبو حيدر، وهو ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية».