الحل الأمثل رداً على مقالة حازم صاغية «أيّ ضغط» (الحياة 8/2/2011) - لا يمكن، مهما كانت الصعوبات، أن تتعادل كفتا الشعب (المصري) والنظام، الحل الأمثل للنظام هو أن يرحل، والديكتاتوريات بطبيعتها تبدو من النظرة السطحية كما لو كانت قوية ومتماسكة. لقد رأينا في أثيوبيا منغستو وهو يهدد ويتوعد ثم فر من البلد، وكذلك بن علي في تونس بدأ مهدداً «للصوص والخونة» وانتهى به المقام لاجئاً. ومبارك لا يمكن أن يكون الاستثناء. سليمان صدّيق حضور التيار الديني تعليقاً على موضوع «ميدان التحرير جمع أطياف الشباب المصري كلها... إلا «جيل المستقبل»!» (أمينة خيري الحياة 7/2/2011) - من الواضح من المقال أن الكاتبة تكره التيار الديني، لكن يجب أن تلاحظ أن الشباب الذين شكرت فيهم، منهم من له انتماء حزبي سياسي ومنهم من له انتماء ديني، ولكنهم اتفقوا على عدم إظهار أي شيء من انتمائهم، شيء واحد فقط اتفقوا عليه هو الإصلاح. أما التيار الديني فلم يحاول ركوب الموجة لسببين: الأول حتى لا تقتل هذه الحركة في مهدها من الداخل والخارج، بسبب خوف الجميع من قوتها. والثاني حتى لا يحدث تفكيك بين الشباب، وأعتقد بأن ذلك يحسب للتيار الديني لا عليه. عز الدين مهني تعليقاً على خبر «سورية: 250 مليون دولار مساعدات مالية وغذائية للفقراء» (الحياة 8/2/2011) - الحل يفترض أن يكمن بإيجاد سبل بديلة لتفادي انزلاق البلاد نحو هاوية الفقر المدقع بإيجاد فرص عمل للجميع وخفض مستوى البطالة، والأهم كبح الغلاء الفاحش للسلع والأغذية وملاحقة الفساد. أما عن الخطوة العاجلة والطارئة بفتح صندوق مساعدات عاجل للمحتاجين فهي خطوة تشكر عليها الحكومة منتظرين المزيد. منار تقي الدين مبارك صان الأرض والعرض تعليقاً على تقرير «مصر: النظام «يتعايش» مع «الثورة»... واختبار جديد اليوم» (الحياة 8/2/2011) - ليت الإخوان المسلمين يعقلون. وأنصحهم بألا يتمادوا في التشدد حيال دعوة الرئيس مبارك إلى الحوار. يجب أن يعرفوا حدود الخروج على الحاكم، ورغم كل ما يقال عن حسني مبارك فلقد صان الأرض والعِرض ولم يمنع المسلمين شيئاً أحلَّهُ الله. يا إخوان: أأنتم أكثرُ فهماً للإسلام من المفتي وشيخ الأزهر؟ ألم يتألق الشيخ الشعراوي في عهد مبارك؟ أذكر لكم أني قرأت في بدايه الثمانينات أن الأزهر يحتاج مكاناً، فإذا بمصر مبارك تهدي الأزهر أغلى قطعة أمام مركز المؤتمرات وبجوار منصة الاستعراض! والله إنني بكيت لما مررت بهذا المكان ووجدت اسم الأزهر عليه! هل شاهد الإخوان مشيخة الأزهر ودار الإفتاء، وهما شُيدا في عهد مبارك؟ بل هل رأوا المدن الجديدة والمطارات والطرق وعشرات الجامعات؟ كفوا عن الغي وأجنحوا للسلم. علي فرج - أستاذ الهندسة في جامعة لويزفيل