ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، مع السعي إلى تعافيها بعد خسائر تكبّدتها على مدار شهرين متتاليين، في وقت تساهم نتائج الشركات في تنشيط التعاملات قبل فترة هدوء معتادة في الأسواق خلال الصيف. وفتح المؤشر «ستوكس» الأوروبي مرتفعاً 0.1 في المئة، بينما صعد المؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية 0.3 في المئة. وازداد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.4 في المئة بفضل أسهم النفط، في حين زاد المؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة. وسيطرت نتائج الشركات على الحركة في السوق، وارتفع سهم «بي بي» ذو الثقل 2.5 في المئة، ودعم قطاع النفط والغاز، بعدما أعلن عن نتائج تفوق التوقعات بفضل مشاريع جديدة عززت الإنتاج. إلى ذلك، أغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً في بورصة طوكيو لأوراق المال بفضل نتائج قوية لشركات من بينها «نيتو دنكو» و»ميتسوي سوميتومو فايننشال غروب»، إلا أن قوة الين حدت من المكاسب. وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 19985.79 نقطة، في حين أقفل منخفضاً أول من أمس، 0.2 في المئة عند أدنى مستوى منذ 15 حزيران (يونيو) عند 19925.18. وفقد «نيكاي» 0.5 في المئة خلال الشهر، ليتوقف الاتجاه الصعودي الذي استمر على مدى ثلاثة أشهر. وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة إلى 1628.50 نقطة. أميركياً، أغلق المؤشر «داو جونز» الصناعي للأسهم الأميركية على مستوى قياسي مرتفع جديد أول من أمس، مدعوماً بمكاسب لسهم «بوينغ» في حين دفعت مبيعات في أسهم «فايسبوك» و «ألفابت» وشركات أخرى للتكنولوجيا المؤشرين «ستاندرد آند بورز» و «ناسداك» للهبوط. وأنهى «داو جونز» جلسة التداول صاعداً 60.81 نقطة، أو ما يعادل 0.28 في المئة إلى 21891.12 نقطة، في حين تراجع المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 1.80 نقطة أو 0.07 في المئة ليغلق عند 2470.30 نقطة. وأقفل المؤشر «ناسداك» المجمع منخفضاً 26.55 نقطة، أو 0.42 في المئة إلى 6348.12 نقطة. وأنهت المؤشرات الثلاثة الشهر الماضي محققة مكاسب مع صعود «داو جونز» 2.5 في المئة و»ناسداك» 3.4 في المئة و «ستاندرد آند بورز» 1.9 بالمئة.