قالت شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران اليوم (الثلثاء) إنها تساعد الشرطة الاتحادية في استراليا في تحقيق بشأن مخطط مرتبط بالتشدد الإسلامي لإسقاط طائرة أدى لتشديد إجراءات الفحص الأمني في مطارات استراليا. وألقي القبض على أربعة رجال في مداهمات بعدد من ضواحي مدينة سيدني، أكبر مدينة استرالية، مطلع الأسبوع وتحتجزهم السلطات دون توجيه اتهام بموجب سلطات خاصة مرتبطة بمكافحة الإرهاب. وقالت «الاتحاد» في بيان: «يساعد فريق أمن الطيران في الاتحاد للطيران الشرطة الفيدرالية الاسترالية في التحقيقات ولا يزال الأمر مستمراَ»، مؤكدة أنها «تمتثل تماماً للإجراءات الأمنية المعززة في المطارات باستراليا ونتابع الموقف عن كثب وتبقى السلامة على قمة أولويات الشركة». ولم تحدد الشرطة الاسترالية شركة الطيران التي استهدفها المخطط ولا الوسيلة التي كانت ستستخدم لإسقاط إحدى طائراتها واكتفت بالقول إن المخطط كان يتضمن «عبوة ناسفة». وقال مسؤولون أمريكيون ل «رويترز» طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن جهاز مخابرات أجنبياً اعترض اتصالات بين المدبرين في سيدني وأعضاء في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية. وامتنع المسؤولون عن تحديد جهاز المخابرات الأجنبي. وقال مسؤولان أميركيان آخران على اطلاع بالاعتقالات التي جرت في استراليا إن السلطات رصدت مخططاً. وذكر أحدهما أن المخطط كان قد «قطع شوطا لا بأس به» عندما كشفته السلطات الاسترالية. وأضاف المسؤول الآخر أن الهدف كان على ما يبدو رحلة طيران تجارية من سيدني إلى الخليج. وطلبت السلطات الاسترالية وخطوط الطيران من المسافرين الوصول قبل الموعد المعتاد بسبب فرض إجراءات فحص إضافية. وظلت السلطات تفتش منازل المعتقلين الأربعة حتى مساء أمس أي بعد يومين من إلقاء القبض عليهم.