أعلن الصومال أمس (الإثنين) مقتل قائد كبير في حركة «الشباب» على صلة بسلسلة تفجيرات واغتيالات عدة نفذها متشددون، في عملية نفذها الجيش وقوات أجنبية حليفة. وقالت وزارة الإعلام إن عملية دهم للجيش قرب بلدة توروتورو في جنوب البلاد أول من أمس، أسفرت عن مقتل رجل يدعى علي محمد حسين أو علي جبل، من دون الكشف عن جنسية القوات الأجنبية التي شاركت في العملية. وأشارت الوزارة إلى أن «هذا الفرد كان طرفاً في شبكة تابعة لحركة الشباب مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ تفجيرات واغتيالات عدة أسفرت عن مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء في مقديشو». وقال الصومال إن مقتل علي جبل «سيقلل قدرة الشباب على القيام بأعمال عنف خرقاء ضد شعب الصومال وجيرانه في شرق أفريقيا والمجتمع الدولي». وتعد عملية الدهم هذه الثانية التي تتم بمعاونة قوات أجنبية في الشهرين الأخيرين، وقتل فيها أعضاء كبار في الشباب. وشارك جنود أميركيون في السابق في عمليات كهذه. ونفذت حركة «الشباب» المرتبطة ب «القاعدة» هجمات متكررة في مقديشو، في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وفي أيار (مايو) الماضي، قٌتل جندي في قوة تابعة للبحرية الأميركية وأصيب اثنان آخران في غارة على مجمع تابع ل «الشباب»، وهو على ما يبدو الأميركي الأول الذي يقتل في البلد الأفريقي منذ حادث «بلاك هوك» في العام 1993.