رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان «البلاد على مفترق طرق خطير تحتاج معه إلى وعي وحكمة وتدبير ودراية»، محذراً من أن «الأعداء يتربصون بنا الدوائر ومصالحهم تقتضي ألا تستقر الدول العربية». واعتبر قبلان في تصريح له أمس أن «على الدول العربية ان تصحو من غفلتها وتعامل شعوبها بإنصاف وروية ومسؤولية». وحذر من «مؤامرات العدو الصهيوني ومن يدعمه في تفتيت البلاد وإثارة الفتن والنعرات، فهذا العدو يتحرك كالشيطان في نشر الفساد وإثارة الفتن، وعلى الحكام الظالمين أن يحسموا أمرهم ويتواضعوا لشعوبهم». ورأى أن «ما يجري على أرض الكنانة مؤسف وخطير جداً ويهدد المنطقة بالويل والثبور وعلينا أن نتحرك بجد لحفظ مصر وشعبها لأن حفظها أمان لكل الأمة العربية، فمصر لا تزال ركناً أساسياً في هذه الأمة، وعلينا ان نحفظها وننصفها ونعمل لمصلحة شعبها». وطالب السياسيين في لبنان ب «الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني بعيداً من صيغة الغالب والمغلوب فيتعاون من خلالها كل الفرقاء وتكون الجهود منصبّة للعمل لما فيه مصلحة الناس فيتوجه الجميع من خلال حكومتهم لحفظ الوطن ووأد الفتن التي تحركها إسرائيل، وعلى اللبنانيين ان يجسدوا توافقهم من خلال تعاونهم وتضامنهم، فلبنان لا ينجح ويستقر إلا بوحدة بنيه واتفاقهم ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة عدوهم المحتل لأرضهم والمنتهك لسيادته واستقراره».