أكد رئيس لجنة «الشؤون الخارجية» في مجلس الشورى السعودي الدكتور زهير الحارثي أمس ل«الحياة»، أنه «لا يبدو أن هناك مؤشرات نحو انفراج في الأزمة مع قطر، ولا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة». وأضاف: «أتصور أن هناك مزيداً من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر أن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام بدون قطر». وقال الحارثي إن حال الارتباك القطري في التعاطي مع الأزمة منذ بدايتها «واضح، وتجاهلها القوائم والأدلة واستنجادها بالخارج في التعاطي مع الأزمة عوامل عقدت المشهد وجعلت الحل كما يبدو بعيد المنال».