اختار المؤتمر السنوي لمستخدمي «سن جارد» للتعليم العالي في الشرق الأوسط، الذي أقيم في دبي أخيراً، طالباً سعودياً للمشاركة فيه ك«متحدث ضيف»، إلى جانب أكاديميين ورؤساء شركات من أنحاء العالم. وقدم علاء سامي آل عبد ربه، الطالب في جامعة الأمير محمد بن فهد، ورقة علمية باللغة الإنكليزية، بعنوان «Why No»، (لم لا؟!). ضمن المؤتمر الذي ناقش هذا العام «تمكين الطالب من النجاح... اقتصاد المعرفة الجديد». وأشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ب «إنجاز» الطالب آل عبد ربه في المؤتمر. وألقى آل عبد ربه المُبتعث للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، من شركة «سابك»، كلمة تحدث فيها عن أهمية «تحديد الأهداف في سبيل الوصول إلى مستوى متقدم علمياً»، وعن أهمية «طرح الثقة في الشباب ودعمهم على الأصعدة كافة». كما استخدم «الإطار التحفيزي في سبيل إيصال صورة مستقبلية، لما «يمكن أن يكون عليه العالمان العربي والإسلامي». وحازت كلمته على إعجاب الحضور الذي تقدمهم نائب رئيس شركة سن جارد، وقادة في مجال التطوير الأكاديمي. بدوره، قدم الطالب علاء، شكره للأمير محمد بن فهد، معبراً عن امتنانه وفرحته. وقال: «إن مثل هذه الرعاية لها عظيم الأثر في نفوسنا»، مؤكداً أن اهتمام أمير الشرقية «يجسد العناية والرعاية اللتين يحظى بهما العلم وطلابه»، مضيفاً أنها «وسام شرف وتقدير كبير للعلم»، مشيراً إلى أن جامعة الأمير محمد «تشجع الطلاب على ان يكونوا ناقدين وممارسين متأملين، فضلاً عن إجراء البحوث الأساسية ودراسات البحوث التطبيقية حول التدريس وعملية التعلم، والسياقات الاقتصادية والاجتماعية واستخدام المعرفة لتعزيز المساواة في الفرص والتفوق في مجال التعليم، ما يعزز سمعة الجامعة بوصفها جامعة ممتازة». وأرجع الفضل إلى إدارة الجامعة «لاستقطابها أكفأ عناصر من أعضاء هيئة التدريس، من جامعات عالمية، إضافة إلى تشجيع الأساتذة المستمر والدائم للطلاب على البحث والتميز».