أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم (الجمعة) عن أنها لن تسمح بدخول المواطنين المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن ال 50 عاماً بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، مرسلة وحدات شرطة إضافية إلى القدس. وذكرت «وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) إن قوات الاحتلال شرعت مساء أمس (الخميس) بإغلاق «غلاف القدس»، والذي يشمل الأحياء والشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي، وتشمل المنطقة الممتدة من سلوان وحي راس العامود والصوانة ووادي الجوز والشيخ جراح، فضلاً عن إغلاق الشارع الرئيس المحاذي لسور القدس والممتد من باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرةن وصولاً إلى «باب الأسباط». وقال الناطق بالسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد: «تم تقييم الوضع الأمني وهناك مؤشرات على أن اضطرابات ومظاهرات ستحدث اليوم». وأضاف: «انتشرت قوات إضافية من أفراد الشرطة وشرطة الحدود في المدينة القديمة وحولها وسنتعامل مع أي اضطرابات». وكانت اسرائيل قد قررت إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة بالرصاص على يد مسلحين في 14 تموز (يوليو) الجاري، واستخدام وسائل مراقبة ذكية أقل لفتاً للانتباه.