قال مكتب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إنه تلقى اتصالاً «ودياً» من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس)، لبحث شركة بناء السفن الفرنسية «أس تي إكس» والملف الليبي والهجرة. وكانت العلاقات بين البلدين الأوروبيين شهدت توتراً في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب عدد من القضايا منها قرار فرنسا منع شركة «فنكانتيري» الإيطالية الحكومية لبناء السفن من امتلاك حصة مسيطرة في شركة «أس تي إكس» الفرنسية. وشعرت روما بالتجاهل بسبب الخطوات الديبلوماسية التي اتخذتها فرنسا في ليبيا، وشعرت باستياء من رفض ماكرون قبول جزء من المهاجرين الذين يصلون بحراً إلى إيطاليا.