قال «المصدر السوري لحقوق الإنسان» إن طائرات حربية شنت أمس سبع غارات على الأقل على بلدتين يسيطر عليهما «جيش الإسلام» في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، هما أوتايا والزريقية. ولم ترد حتى عصر امس معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وأضاف ان غارات الطائرات الحربية التي لم يوضح هويتها ترافقت مع قصف بخمس قذائف أطلقتها القوات النظامية على مناطق في البلدتين. وذكر «المرصد السوري» ان الطائرات الحربية شنت غارةً على مناطق في أطراف الطريق الواصل بين مدينة زملكا وبلدة عين ترما، بالتزامن مع تنفيذها غارة على مدينة زملكا، ما تسبب بإصابة 7 مواطنين بجروح، وسط قصف من القوات النظامية على أماكن تنفيذ الغارات بعشر قذائف مدفعية. وأكد «المرصد» مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، جراء إطلاق القوات النظامية صاروخاً يعتقد أنه من نوع أرض– أرض، على منطقة في أطراف حي جوبر من جهة زملكا. ويعد هذا أول قتيل في القصف الصاروخي من قبل القوات النظامية على شرق دمشق منذ بدء الهدنة في الغوطة الشرقية. وقصفت القوات النظامية بأربع قذائف هاون على مناطق في حي جوبر، فيما سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتهما على أطراف بلدة حزة في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وسقطت عدة قذائف على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والخاضعة لسيطرة القوات النظامية ما أدى لأضرار مادية. واندلعت اشتباكات بشكل متقطع بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر «فيلق الرحمن» من جانب آخر، صباح امس على محوري الطيبة وعارفة في حي جوبر في شرق دمشق، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين على محور وادي عين ترما. وسجل «المرصد السوري» سقوط قذيفتي هاون على مناطق في محيط ساحة العباسيين في الأطراف الشرقية للعاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات. وترافق ذلك مع سقوط عدة رصاصات متفجرة على مناطق في حيي القيمرية وباب توما، وسط العاصمة. وقال «المصدر السوري» إنه علم بأن من المرتقب أن تدخل قافلة مساعدات إلى غوطة دمشقالشرقية التي تحاصرها القوات النظامية والمسلحين الموالين لها منذ مطلع العام 2013، بعد دخول 3 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وطبية إلى أطراف الغوطة الشرقية وإدخال هذه المساعدات إلى مناطق سيطرة «جيش الإسلام» يوم الثلاثاء الماضي. إلى ذلك، قصفت فصائل معارِضة مناطق سيطرة «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد أنباء عن إصابات.