عرض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب وليد جنبلاط مع السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي التطورات الراهنة، وذكر بيان صادر عن إعلام الحزب ان وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي حضر اللقاء، واستبقى جنبلاط الديبلوماسي السوري الى مائدة الغداء. كما التقى السفير الفرنسي دوني بييتون واستبقاه الى مائدة الغداء ايضاً. وكان جنبلاط وفي بيان اصدره امس، تعليقاً على تطورات مصر، شدد على «ضرورة تنحي الرئيس المصري امام ارادة الشعب بدل تقديم المشهد البشع للخيول والجمال في ميدان التحرير وقد اعاد الى الذاكرة عصابات الجنجاويد». ورأى ان «آن الاوان للخروج من العناد الذي لا يفيد ومن رفض الاعتراف بالواقع والذهاب نحو تغيير فوري من خلال التنحي عن السلطة وإعادة الاعتبار الى آراء كل القوى السياسية من خلال إشراكها في الحياة السياسية وفق صيغة جديدة يحددها الشعب المصري». وطالب جنبلاط «بعض قيادات الحزب الحاكم بالتحلي بالصمت في هذه المرحلة بدل اعادة انتاج ادبيات الصحاف وعلوجه». وحذر المعارضة من «الدخول في اي مساومة لأنها قد تشتت كل الجهود وتقسم الصفوف فتضيع الثورة وتموت قبل ان تستكمل كل مسارها ونتائجها».