الخليل (الضفة الغربية) - أ ف ب - تحوّل حمام مدينة الخليل القديمة الى المتحف الوحيد في المدينة، بعد ترميمه وصيانته بالتعاون مع منظمة «يونيسكو»، بهدف تشجيع حركة السياحة في هذه المنطقة شبه المهجورة بسبب نشاط المستوطنين الاسرائيليين فيها. وقال وزير الحكم المحلي خالد القواسمي ان مبنى المتحف الذي افتتح قبل عشرة ايام، «كان في الاصل حمام المدينة، وهو مبنى مملوكي يقدر عمره بين 700 الى 800 سنة»، مشدداً على انه «تم ذكره ووصفه في الكتب التاريخية المتعلقة بمدينة الخليل». وكان الحمام يعمل ضمن مواصفاته كحمام تركي حتى عام 1999، الى ان فرضت اسرائيل على المنطقة التي يقع فيها منطقة عسكرية مغلقة. وبدأت لجنة إعمار الخليل ترميمه في 2010 بمشاركة «يونيسكو». ومساحة الليوان في الحمام كبيرة جداً لا تقل عن 300 متر مربع وتتضمن 6 حجرات، وكلف الترميم حوالى 35 ألف دولار. وسيضم المتحف مركزاً للمعلومات وكافتيريا وصالات عرض ومقتنيات أثرية. لكن المقتنيات الأثرية لن توضع فوراً الى ان يحين التأكد من أن الوضع العام مستقر. واستضاف المتحف معرضه الفني التشكيلي الأول، للفنانة الفلسطينية سناء طهبوب التي عرضت حوالى عشرين لوحة فنية زيتية وثّقت فيها لأسواق الخليل وقناطرها وطرقها.