أوضحت وزارة الصحة في تقرير أصدرته تزامناً مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفايروسي، الذي يصادف 25 تموز (يوليو) من كل عام، أن 11 بلداً يوجد فيها 50 في المئة من مصابي التهاب الكبد المزمن، وهي: البرازيل، والصين، ومصر، والهند، وإندونيسيا، ومنغوليا، وميانمار، ونيجيريا، وباكستان، وأوغندا، وفيتنام. وقالت إن البلدان التي تشهد أيضاً ارتفاعاً في معدل انتشار المرض يبلغ عددها 17 بلداً وهي: كمبوديا، والكاميرون، وكولومبيا، وإثيوبيا، وجورجيا، وقيرغيزستان، والمغرب، ونيبال، وبيرو، والفيليبين، وسيراليون، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وتايلند، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وزمبابوي. وأضافت الوزارة أن أهداف اليوم العالمي، وفقاً لرؤية منظمة الصحة العالمية هو إتاحة الفرصة لتعزيز الجهود التي تهدف إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية الأولى التي وضعتها للفترة ما بين 2016-2021 من أجل القضاء على التهاب الكبد، إذ تستهدف أنشطة التوعية كتعزيز المشاركة السياسية والاستفادة منها رسميًا خلال جمعية الصحة العالمية في عام 2016، وإبراز الجهود الوطنية الناشئة للتصدي لالتهاب الكبد في البلدان المثقلة بعبء هذا المرض وتشجيع المشاركة واتخاذ الإجراءات من جانب الأفراد والمجتمع والجهات المشاركة. وبينت أنها تسعى إلى تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الاستجابة العالمية على ما ورد في تقرير المنظمة العالمي عن التهاب الكبد لعام 2017، ونشر معلومات جديدة عن الاستجابة الوطنية في 28 بلداً يتحمل عبء المرض دعمًا لحملة «اقضِ على التهاب الكبد». وأشارت إلى أن جميع المصابين تقريباً يتعافون من التهاب الكبد الفايروسي (أ)، ويكتسبون مناعة ضده مدى الحياة، كما يرتبط خطر العدوى بالتهاب الكبد (أ) و(ه) بنقص المياه الصالحة للشرب، وسوء الصرف الصحي والنظافة العامة، مشيرة إلى أنه لا يمكن ظهور التهاب الكبد (د) من دون الإصابة المسبقة بالتهاب الكبد (ب)، وتنتقل فايروسات التهاب الكبد (ب) و(د) عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المختلفة للمصاب. ولفتت الوزارة إلى أن فايروسات التهاب الكبد (ب) و(ج) و(د) منقولة بالدم، وتنتقل من خلال مشاركة الأدوات الحادة من دون تعقيم، وممارسات الحقن غير الآمنة، وعدم كفاية تعقيم المعدات الطبية، ونقل الدم ومنتجاته كما لا ينتشر فايروس التهاب الكبد (ج) عن طريق لبن الثدي، أو الطعام، أو المياه، أو عن طريق المخالطة العابرة، أو مشاركة الأطعمة والمشروبات مع المصاب، مشيرة إلى أنه للوقاية من الفايروسات (ج) و(د)، يوصى بأخذ لقاحات التهاب الكبد (أ) و(ب). وذكرت الوزارة أن المستهدفين بحملات التوعية لتجنب العدوى والإصابة بالمرض الذي يصل الى حد التليف أو السرطان «المرضى المصابون بالتهاب الكبد الفايروسي» هم أُسر المصابين والعاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين والصيادلة، والمثقفين الصحيين، والعاملون في المجال التعليمي كالمدرسيين والمشرفين الاجتماعيين، وغيرهم وجميع صانعي القرارات الصحية والجمعيات والمنظمات الصحية وجميع شرائح المجتمع.