ارتفع الجنيه الإسترليني أمام اليورو اليوم (الاثنين)، متعافياً من أسوأ أداء أسبوعي له أمام العملة الأوروبية الموحدة في تسعة أشهر، ومرتفعاً من أدنى مستوياته هذا العام مع انخفاض اليورو بفعل بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية الألماني. وخسر الإسترليني أكثر من 2.5 في المئة أمام اليورو الأسبوع الماضي، ليسجل أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 89.94 بنس لليورو الجمعة الماضي، مع صعود العملة الموحدة بدعم من مراهنات على أن البنك «المركزي الأوروبي» سيشدد سياسته النقدية العام المقبل. وعلى رغم الدعم الذي تلقاه الاسترليني في الأسابيع الأخيرة من توقعات أن يرفع بنك «انكلترا المركزي» أيضا أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، أوضح صناع السياسات أن أي تشديد للسياسة النقدية سيعتمد على البيانات. وصدرت بيانات ضعيفة عن الاقتصاد البريطاني الأسبوع الماضي، ما زادت الشكوك في اقتراب بنك «انكلترا» من رفع الفائدة. وجرى تداول الإسترليني مستقراً عند حوالى 1.30 دولار اليوم، بعدما بلغت العملة البريطانية أعلى مستوياتها في عشرة أشهر أمام نظيرتها الأميركية الأسبوع الماضي، مع تراجع الدولار على نطاق واسع بفعل المخاوف السياسية وانحسار التوقعات بأن يرفع «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجددا هذا العام.