أوضح المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور خالد الشيباني، أن دراسة أجريت عن حاجات المنطقة الشرقية لبعض التخصصات الطبية، ونتج من ذلك إنشاء مراكز تخصصية، مثل «مراكز زراعة الأعضاء، والأمراض الوراثية، وأمراض القلب»، مؤكداً ان هذه التخصصات تحتاج إلى «بنية تحتية قوية، وكفاءات بشرية ذات مستوى عال. واستطعنا توفير مكتبة طبية، ومجمع سكني، ونواد للأطباء، لاستقطاب الأكفاء، إضافة إلى ما تم إنفاقه على الصيانة، منها مئتا مليون ريال لأنظمة التكييف في المشروع. كما ان هناك مشاريع عدة سيتم افتتاحها خلال العام الجاري، منها ست غرف عمليات جديدة، تضاف إلى الست الأخرى الموجودة في المستشفى. ولدينا مبنى جديد مخصص للأشعة التخصصية، ومعالج نووي لأمراض السرطان، وكذلك التوسعة الكبيرة في العيادات الخارجية، والمختبر لوقف إرسال خمسة ملايين عينة للفحص خارج المستشفى، إضافة إلى تطوير الخدمات، ومنع الأخطاء الطبية. ونعمل على تنظيم خدمة تشخيص الصرع، وعلاج أمراض النوم». ولفت إلى ان المستشفى يسعى إلى «تطوير خدماته، انطلاقاً من مبدأ «المريض أولاً»، لذلك تم افتتاح قسم علاقات المرضى، وآخر للاهتمام في كبار السن، فضلاً عن أقسام علاج أمراض الأطفال، والسرطان. ونعالج الآن 900 مريض بالسرطان. ولدينا برنامج لزراعة الخلايا الجذعية، التي تُعد خياراً مجدياً في علاج مرض سرطان الدم. كما تم تجهيز قسم أورام الأطفال في شكل جيد، ومركز زراعة الأعضاء. ولدينا حالات زرع للبنكرياس والكبد والكلى. وهناك مشروع بنحو 30 مليون ريال، لتقديم خدمة زراعة النخاع، بالتعاون مع أحد المراكز البريطانية»، مشيراً إلى ان كل هذه المراكز والمشاريع أدت إلى «اقتناع وزارة المال، بأن تمنح المستشفى موازنة، لإقامة المشروع الجديد».