أطلقت شركة «جيم باور سيفن» العربية مجموعة من الألعاب تعتبر الأول من نوعها في العالم العربي، مثل لعبة كرة قدم جماعية مجسمة عبر الإنترنت، ولعبة مغامرات جماعية عبر الإنترنت بأسلوب الرسومات الكارتونية «أنيمي»، ولعبة عالم الأسرار التي تستهدف الفتيات اليافعات، إضافة إلى تحضيرها لإطلاق لعبة «أرض المعارك» الاستراتيجية. ويعتبر هذا النوع من الألعاب آمناً للأطفال واليافعين العرب، مع تقديم رسائل ضمنية لنشر القيم الحضارية ومحاربة الأمراض الاجتماعية، والترويج للأمور المهمة للشباب العربي، مثل مكافحة المخدرات والتدخين، والتذكير بالمسجد الأقصى، واليوم العالمي للكتاب، ويوم الغذاء العالمي، ويوم البيئة العالمي، من خلال تقديم محتوى مرتبط في داخل العالم الافتراضي للعبة. وتعتبر عملية تحويل اللعبة لتصبح متوافقة مع لغة وعادات تقاليد المجتمع الذي تستخدم فيه أمرا مهما للغاية. يذكر أنه عندما طرحت لعبة «وورلد أوف ووركرافت» في الصين باللغة الإنكليزية فقط، كان يوجد لديها 200 ألف مشترك فقط، ولكن العدد تجاوز 5 ملايين لاعب بعد ترجمتها إلى اللغة الصينية، ذلك أن ثقافتهم تبنت العالم الافتراضي بعدما أصبح مناسباً لها وقريباً منها. ويقول المدير العام لشركة «جيم باور سيفن» فادي مجاهد أن «عامل الثقافة العربية العربية والإسلامية مهم للغاية في هذا النوع من الألعاب، حيث تعيد شركة «جيم باور سيفن» كتابة قصة وسيناريو الألعاب (وليس ترجمتها)، وتعديل ما يلزم بالنسبة للشخصيات وملابسها والبيئة، لتغيير النص ليصبح مفهوماً للطابع العربي، وتعديل الشخصيات والمباني بما يتناسب مع العادات العربية والإسلامية. ونرى أن اللعب الجماعي موجود في الإنترنت، وتتزايد أعداد لاعبيه يوماً بعد يوم، وهو حياة افتراضية جديدة للاعبين وواقع ومستقبل حتمي لا مفر منه، ويجب علينا تطويعه ليتناسب مع ثقافاتنا المحلية إن أردنا النجاح فيه».