أبو ظبي - رويترز - توقع «بنك أبو ظبي الوطني»، وهو أضخم مصارف الإمارات من حيث القيمة في السوق، عاماً صعباً في 2011 بعدما حقق زيادة 71 في المئة في الأرباح الفصلية. وأفاد المصرف المكشوف بنحو 400 مليون دولار على كيانات مصرية، بأن «المخصصات ستؤثر في نمو الأرباح». وكان «أبو ظبي الوطني» خصص احتياطاً قيمته 1.20 بليون درهم (326.7 مليون دولار) العام الماضي، في حين بلغت القروض المتعثرة 3.2 بليون درهم، أي ما يعادل 2.3 في المئة من دفتر قروض المصرف. وقال الرئيس التنفيذي للمصرف مايكل تومالين عبر الهاتف إن العام الحالي «سيكون عاماً صعباً لمصارف الإمارات. بحلول 2012 سنعود بقوة». وأضاف أن «أرباح تشغيل المصرف ستنمو نحو عشرة في المئة في 2011». وزاد: «باستبعاد مستوى المخصصات الاحتياطية في الربع الأخير من 2010 تكون الأرباح الأساسية عند مستوى الربع الأخير من 2009 نفسه». وأوضح ان «مخصصات القروض الرديئة في 2011 ستكون عند مستويات العام الماضي نفسها».