ارتفعت الأرباح الصافية ل15 شركة مساهمة مدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول) في النصف الأول من العام الحالي، إلى 13.4 بليون ريال (3.6 بليون دولار) في مقابل 7.47 بليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة 79 في المئة. فيما بلغت أرباح تلك الشركات في الربع الأول 4.97 بليون ريال في مقابل 5.72 بليون ريال للمدة ذاتها من العام الماضي، بتراجع 13 في المئة وفي مقابل 8.2 بليون ريال للربع الأول من هذه السنة بانخفاض 39 في المئة. وسجلت الشركة «السعودية للكهرباء» أرباحاً صافية بلغت 7.167 بليون ريال في النصف الأول، في مقابل 1.444 بليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة 396 في المئة. فيما تدنّى الربح إلى 2.037 بليون ريال في مقابل 2.449 مليون ريال في النصف الأول من 2016 أي بنسبة 17 في المئة. وبلغت الأرباح التشغيلية 8.21 بليون ريال في مقابل 2.41 بليون ريال في النصف الأول من العام الماضي، بارتفاع 241 في المئة، زادت معها ربحية السهم إلى 1.72 ريال في مقابل 0.35 ريال. وعزت الشركة الزيادة في الربح الصافي، إلى شموله بنداً غير متكرر نتيجة شطب رصيد حساب مديونية رسوم البلديات. وانخفضت أرباح الشركة في الربع الثاني من السنة إلى 2.232 بليون ريال في مقابل 2.242 بليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بنسبة 0.45 في المئة، وفي مقابل 4.936 بليون ريال للربع السابق بهبوط 55 في المئة. أما «بنك الرياض» فبلغت أرباحه الصافية في النصف الأول 1.895 بليون ريال، في مقابل 2.32 بليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، بتراجع 18.32 في المئة. بلغت معها ربحية السهم 63 هللة في مقابل 77 هللة للفترة ذاتها من 2016. وعزا المصرف تدني الدخل الصافي إلى ارتفاع نفقات العمليات بنسبة 22.2 في المئة. ويُعزى ذلك في شكل رئيس إلى ازدياد مخصصات خسائر الائتمان، قابلها جزئياً انخفاض مخصص في قيمة الاستثمارات. في حين هبط دخل العمليات في شكل طفيف بنسبة 0.9 في المئة. والسبب في ذلك الانخفاض في دخل العمليات الأخرى، ودخل الأتعاب والعمولات وأرباح تحويل عملات أجنبية. قابلها الزيادة في الدخل من العمولات الخاصة ومكاسب الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة. وبلغت أرباح «بنك الرياض» في الربع الثاني 848 مليون ريال، في مقابل 1.146 بليون ريال للفترة ذاتها من 2016 بتراجع 26 في المئة، وفي مقابل أرباح قيمتها 1.047 بليون ريال للربع السابق بانخفاض 19 في المئة. وحققت شركة «ينبع الوطنية للبتروكيماويات» (ينساب) أرباحاً صافية في النصف الأول وصلت إلى 954 مليون ريال، في مقابل 1.091 بليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بتراجع 18.4 في المئة. فيما بلغ الربح 1.193 بليون ريال في مقابل 1.317 بليون ريال، بتدني 18.2 في المئة. وهبط الربح التشغيلي إلى 981 مليون ريال في مقابل 1.212 بليون ريال، بانخفاض 21 في المئة، تراجعت معها ربحية السهم إلى 1.70 ريال في مقابل 2.08 ريال. عزتها الشركة إلى تقلّص الكميات المنتجة والمباعة نتيجة أعمال الصيانة كما هو معلن عنه في «تداول» بتاريخ 29 آذار (مارس) الماضي، وكذلك ارتفاع متوسط أسعار اللقيم، على رغم ارتفاع أسعار البيع لمعظم المنتجات. وهبطت أرباح الربع الثاني إلى 346 مليون ريال في مقابل 747 مليون ريال للربع الثاني من العام السابق، أي بنسبة 54 في المئة، وفي مقابل 680 مليون ريال للربع السابق بانخفاض 43 في المئة. أما مصرف «الإنماء»، فأعلن تحقيق أرباح صافية في النصف الأول قيمتها 910 ملايين ريال مقارنة ب 800 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 14 في المئة. وبلغت أرباح الربع الثاني 488 مليون ريال في مقابل 409 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بزيادة 19 في المئة، في مقابل 421 مليون ريال للربع الماضي بارتفاع نسبته 16 في المئة. وسجلت شركة «كيان السعودية للبتروكيماويات» أرباحاً صافية في الأشهر الستة الأولى من السنة، بلغت 507.4 مليون ريال في مقابل خسارة قيمتها 98 مليون ريال للفترة ذاتها من 2016، بلغت معها ربحية السهم 34 هللة في مقابل خسارة 7 هللات. ووصل الربح في 6 أشهر إلى 1.399 بليون ريال، في مقابل ربح 693 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، بارتفاع 102 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 994 مليون ريال، في مقابل 323 مليون ريال، بزيادة 208 في المئة. وعزت الشركة تحقيق هذه الأرباح إلى زيادة الكميات المنتجة والمباعة، وارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات، وتحسن الأداء التشغيلي. وتحقق هذا التحسن في النتائج على رغم ازدياد متوسط كلفة اللقيم والنفقات المالية.