أنتظر حُبّاً كي يعبُرَ إليّ، أكتب فيهِ أيّامي الآتية أرسم طيفه في أجمل الأشعار أبتكر له مفردات جديدة... ولكن، كيف يعبر حبكِِ جِسراً حجارته من غيم السماء. * * * أنتظر في الظلام، حتى آخر الليل جلاء الغيم، كي أسرق مشهد النجوم من أمام قمرٍ لا يحب في الشرق إلا حجب الرؤية. * * * ننتظر اليقين نفتش عنه في صخب الأمس في شقوق الذاكرة في بقايا الحنين مسكين هذا الشرق لا يزال يبحث في التاريخ عن حقيقة، لا تسكن إلا في غده * * * في التيه وبعد طول انتظار يستحضر هذا الشرق بعضاً من ذاكرة الحزن كي يُسمِعَ صوته * * * لا نملك في الشرق سوى أن ننتظر انهيار الآخر، كي نرقص على ركام ذكرياته، رقصةَ العاهرة