أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «المملكة والحمد لله منطلق الإسلام ومنطلق العروبة»، مشدداً في كلمة له خلال اطلاعه على مجسم وعرض مرئي لمشروع الفيصلية السكني والإداري بمنطقة مكةالمكرمة، والذي رفعه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل في قصر السلام بجدة أمس (الأربعاء) على أن «الله شرّفنا بأن أنزل كتابه على نبي عربي». وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمة له بهذه المناسبة: «يشرفني كما تشرف من قبلي أن نكون خداماً للحرمين الشريفين، ومن خدم الحرمين الشريفين خدم الإسلام والمسلمين»، معرباً عن شكره للأمير خالد الفيصل قائلاً: «أنا شاكر للأمير خالد جهوده في مكة وتطوير المنطقة ككل، وهذه المدينة ضمن التطوير بين مكةوجدة، وليس غريباً عن خالد، فوالده الملك فيصل - رحمه الله - كان نائب الملك في الحجاز، وهذا دليل على اهتمام هذه الدولة بالحرمين الشريفين بمكةوالمدينة». ووجّه خادم الحرمين الشريفين بتسمية المشروع ب«الفيصلية»، بعد أن كان مسماه «السلمانية»، تقديراً وعرفاناً منه باهتمام الملك فيصل - رحمه الله - بمنطقة مكةالمكرمة. ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر عرض المشروع - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ووزير الحج والعمرة الدكتور صالح بنتن، ووزير المالية محمد الجدعان، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، وأمين محافظة الطائف المكلف المهندس محمد آل هميل، والأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة الدكتور هشام الفالح. إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة أمس الأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم سلم الجميع على خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعود بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير تركي العبدالله الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن سعود بن سعد، والأمير وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير تركي بن عبدالله بن مساعد، والأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن بدر بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن ممدوح بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد بن سعد، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، والأمير سعود بن حمود بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن تركي بن مساعد، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز. خادم الحرمين يهنئ رئيس كولومبيا بذكرى استقلال بلاده بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس سانتوس، ولحكومة وشعب كولومبيا اطراد التقدم والازدهار. نص كلمة الملك سلمان «أنا شاكر للأمير خالد جهوده في مكة وتطوير المنطقة ككل، وهذه المدينة ضمن التطوير بين مكةوجدة، وليس غريباً عن خالد، فوالده الملك فيصل - رحمه الله - كان نائب الملك في الحجاز، وهذا دليل على اهتمام هذه الدولة بالحرمين الشريفين بمكةوالمدينة. ويشرفني كما تشرف من قبلي أن نكون خداماً للحرمين الشريفين، ومن خدم الحرمين الشريفين خدم الإسلام والمسلمين. بلدنا والحمد لله منطلق الإسلام ومنطلق العروبة، وشرّفنا الله بأن أنزل كتابه على نبي عربي، أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، ويوفق الأمير خالد - كما هو موفق دائماً - لخدمة دينه وبلاده وشعبه».