أكد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة أهمية دور المتاحف الخاصة في المحافظة على التراث وصناعة السياحة، لافتاً إلى دورها الكبير في الحفاظ على التراث الإنساني، باعتبارها خزانة الأمة الثقافية، وذاكرة الأجيال، وسجلها التاريخي الذي تفاخر به بين الأمم. وهنأ خلال اللقاء الشهري لأصحاب المتاحف الخاصة وليد الناجم بمناسبة اختياره عضواً في «مجموعة المتاحف الخاصة الاستشارية»، شاكراً رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على اهتمامه وعنايته بالمتاحف الخاصة في الأحساء، فيما نوه الى أن الناجم يملك خبرة واسعة ومتحفاً مميزاً له قيمة تراثية كبيرة بين المتاحف الخاصة في الأحساء والسعودية. في حين أشاد مدير مكتب الآثار بالاحساء وليد الحسين بعمل أصحاب المتاحف الخاصة الدؤوب وحماسهم الكبير، مؤكداً أن تراث الأحساء في «أيد أمينة»، داعياً إلى جدولة افتتاح المتاحف الخاصة واستقبال الزائرين، فضلاً عن دعوة المتاحف الغير مرخصة إلى التقدم بطلباتها للحصول على الترخيص من الهيئة. وأشار إلى أن المتاحف الخاصة في الأحساء فقدت علماً بارزاً من أعلامها وهو إبراهيم الذرمان الذي وافته المنية أخيراً، معتبره مربياً فاضلاً وعاشقاً لتراث وطنه، وكان متحفه مقصداً لهواة التراث الشعبي وأهل الأحساء وزائريها. كما شكر صاحب متحف النعاثل سليمان الماجد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على تنظيم الملتقيات وورش العمل المتخصصة في المتاحف الخاصة، والتي كان آخرها ملتقى المتاحف الخاصة الرابع الذي أقيم في شعبان الماضي برعاية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز.