أكد خالد بن أحمد الفريدة مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء على أهمية دور المتاحف الخاصة في المحافظة على التراث وصناعة السياحة، وأشار إلى أن «المتاحف الخاصة تمثل خزينة الأمة الثقافية، وذاكرة الأجيال، وسجلها التاريخي الذي تُفاخر به بين الأمم». وهنأ الفريدة خلال اللقاء الشهري لأصحاب المتاحف الخاصة، والذي استضافه أمس عبدالرزاق العرب صاحب متحف (التعليم السعودي) وليد بن عبدالله الناجم بمناسبة اختياره عضوا في «مجموعة المتاحف الخاصة الاستشارية». وأعرب الفريدة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على اهتمامه وعنايته بالمتاحف الخاصة في الأحساء، وأشار إلى أن الناجم يملك خبرة واسعة ومتحفا متميزا ذا قيمة تراثية كبيرة بين المتاحف الخاصة في الأحساء والسعودية. وشدد على أهمية تثبيت هذا اللقاء الشهري. من جانبه أشاد وليد بن عبدالله الحسين مدير مكتب الآثار بعمل أصحاب المتاحف الخاصة الدؤوب وحماسهم الكبير، مؤكدا أن تراث الأحساء في «أيد أمينة»، داعيا إلى جدولة افتتاح المتاحف الخاصة واستقبال الزائرين، كما دعا المتاحف غير المرخصة إلى التقدم بطلباتهم للترخيص من الهيئة، وأشار إلى أن المتاحف الخاصة في الأحساء فقدت علما بارزا من أعلامها وهو إبراهيم الذرمان (رحمه الله) الذي وافته المنية في ربيع الآخر 1438، وقال «أبو هشام كان مربيا فاضلا وعاشقا لتراث وطنه، وكان متحفه مقصدا لهواة التراث الشعبي وأهل الأحساء وزائريها». وأعرب الشيخ سليمان بن محمد الماجد صاحب «متحف النعاثل» عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تنظيم الملتقيات وورش العمل المتخصصة في المتاحف الخاصة، والذي كان آخرها بالقصيم «ملتقى المتاحف الخاصة الرابع» الذي أقيم في شعبان الماضي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم. كما أعرب عن شكره وتقديره لعبدالرزاق العرب صاحب متحف (التعليم السعودي) على استضافته لقاء المتاحف الخاصة بالأحساء.