غالبية اللاجئين هم من الصومال لكن اليمن يستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين من العراق وإثيوبيا وأريتريا وفلسطين، بسبب موقعها على طريق الهجرة العالمية. ولا زالت اليمن تواجه العديد من التحديات الفريدة مثل تدفق الهجرة المختلطة حيث يفر العديد من الناس من الحروب ومن خطر الموت في القرن الأفريقي وآخرون يفرون بحثاً عن فرص اقتصادية أفضل في دول الخليج العربي. وهنا يتم استخدام اليمن كممر عبور إلى تلك الدول. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن عدد الأشخاص الذين يفرون بسبب زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي باتجاه اليمن ازداد بنسبة 50 في المئة ليبلغ عدداً قياسياً هو 74 ألفاً في الشهر الماضي. وتقديرات المفوضية لأرقام اللاجئين في اليمن تسجل وصول 170ألف لاجئ إلى اليمن في أربعة أشهر. يبلغ عدد المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليمن في كانون الثاني (يناير) 2011، 453,900 لاجئ، بينهم 203700 حاصلون على بطاقات لجوء، وهم يتوزعون بالشكل التالي: 191500 من الصومال- 4700 من العراق- 6000 من إثيوبيا- 200 من أريتريا وجنسيات أخرى. كذلك تشمل أرقام المفوضية 205 آلاف يمني أرغمتهم الاضطرابات الأمنية الداخلية على النزوح. أما أرقام الحكومة اليمنية فتشير إلى وجود أكثر من 800 ألف لاجئ. وتبرر هذا التفاوت بأن عدداً كبيراً من اللاجئين لا يقصدون المفوضية العليا ولا وجود لهم في سجلاتها. يبقى أن اشهر طالبي اللجوء هم: - علاء عبدالقادر سليمان المجيد «46 سنة» (ابن عم الرئيس السابق صدام حسين) طلب اللجوء السياسي إلى اليمن في 5/9/2001 بسبب خلافات مالية مع النظام العراقي وذلك بعد رفض السلطات الأردنية تأمين اللجوء له. - ابنة الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سمرة وطبان إبراهيم الحسن التكريتي طلبت في رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اللجوء إلى اليمن. وذلك في 2/12/ 2004. - كذلك طلب اللجوء السياسي إلى اليمن الرئيس الصومالي السابق عبد الله يوسف احمد في 22/ 1/ 2009.