أكدت وكالة «مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها» التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاياتالمتحدة الأميركيّة، أن فريقها سيعمل بالشراكة مع المختصين في السعودية لإجراء المزيد من البحوث العلميّة حول فايروس «كورونا». وجاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه وفداً من الوكالة الفيديرالية الأميركية «مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها»، أول من أمس، بهدف تبادل المعلومات والخبرات، ضمن الجهود العالمية لاحتواء انتشار فايروس «كورونا». ويأتي اللقاء في إطار جهود منظمة الصحة العالمية و«الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها»، الساعية لمواجهة الأوبئة ومكافحة انتشارها على مستوى العالم، وفي إطار جهود وزارة الصحة في السعودية لمكافحة فايروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة والحد من انتشاره. من جهته، أوضح وزير الصحة المكلف أن الوزارة تعمل مع عدد من الجهات والمنظمات العالميّة لتنسيق جهود احتواء ومواجهة خطر انتشار الفايروس في السعودية وحول العالم، من خلال تبادل المعلومات والخبرات ونتائج الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات التي اكتسبتها الكوادر الطبية والصحية في السعودية أولاً بأول مع تلك الجهات. وكانت وزارة الصحة أكدت أن سلامة وصحة الجمهور في السعودية على رأس الأولويات، وأنها لن تتوانى في اتخاذ إجراءات حاسمة في سبيل تحقيق هذا الهدف، إذ خصصت ثلاثة مستشفيات في الرياضوجدة والدمَّام مراكز لاستقبال حالات الإصابة بفايروس «كورونا» والتأكد من توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم، كما أسست «المجلس الطبي الاستشاري» المستقل لتقديم النصائح والاستشارات الطبية، إضافة إلى إطلاق حملة توعوية لتعريف الجمهور بطرق الوقاية من الفايروس.