التقى المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المكلف، أمس، وفداً من الوكالة الفدرالية الأميركية (مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها) التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاياتالمتحدة. وجرى اللقاء ضمن إطار منظمة الصحة العالمية و"الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها"، التي تسعى إلى مواجهة الأوبئة ومكافحة انتشارها على مستوى العالم، في إطار جهود وزارة الصحة في المملكة لمكافحة فايروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة والحد من انتشاره. وستعمل الوزارة مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بهدف تبادل المعلومات والخبرات، ضمن الجهود العالمية لاحتواء انتشار الفيروس. وتعليقاً على اللقاء قال المهندس فقيه: "تعمل وزارة الصحّة مع عدد من الجهات والمنظمات العالميّة لتنسيق جهود احتواء ومواجهة خطر انتشار الفيروس في المملكة وحول العالم، وتقوم الوزارة بتبادل المعلومات والخبرات ونتائج الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات التي اكتسبتها الكوادر الطبية والصحية السعودية أولاً بأول مع تلك الجهات." وأوضح المتحدث باسم وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن الفريق سيعمل بالشراكة مع المختصين في المملكة لإجراء المزيد من البحوث العلميّة. وأكّدت وزارة الصحة أن سلامة وصحة الجمهور في المملكة على رأس الأولويات، وأنها لن تتوانى في اتخاذ إجراءات حاسمة في سبيل تحقيق هذا الهدف. وقد خصصت الوزارة ثلاث مستشفيات في الرياضوجدة والدمَّام كمراكز لاستقبال حالات الإصابة بافيروس كورونا والتأكد من توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم، وأسست "المجلس الطبي الاستشاري" المستقل لتقديم النصائح والاستشارات الطبية، فضلاً عن إطلاق حملة توعوية لتعريف الجمهور بطرق الوقاية من الفيروس. يذكر أن وكالة "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" تأسست عام 1946، ويقع مقرها الرئيس في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وتعنى بحماية السلامة العامة عبر السيطرة على الأمراض والوقاية منها.