جذبت الأسعار المتدنية التي هبطت إليها الأسهم السعودية في تعاملات أول من أمس المتعاملين إلى إعادة الشراء في الأسهم ما رفع الطلب عليها، يأتي هذا في مقابل هبوط حاد في مؤشرات البورصات العربية التي استهلت تعاملاتها الأسبوعية أمس، وكان مؤشر الأسهم السعودية فقد 6.43 في المئة من قيمته، وهي الخسارة الأكبر في آخر 8 أشهر، عندما فقد المؤشر 6.75 في المئة نهاية أيار (مايو) الماضي. واستفاد المؤشر العام للسوق من ارتداد أسعار الأسهم ليرتفع إلى مستوى 6421.97 نقطة، في مقابل 6267.22 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 154.75 ريال، نسبتها 2.47 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 3 في المئة، تعادل 199 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة، معظمها من غير المؤثرة في وزن المؤشر، منها سهم «الصادرات» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه 384 في المئة، إلى 83.8 مليون ريال، في مقابل 17.3 مليون ريال أول من أمس، تراجع سعره خلالها 2.03 في المئة، إلى 21.75 ريال، فيما ارتفعت القيمة المتداولة من سهم «شمس» 383 في المئة، إلى 54 مليون ريال، هبط سعره خلالها 2.91 في المئة، هبوطاً إلى 20 ريالاً، وارتفعت السيولة المتداولة من سهم «حلواني إخوان» 295 في المئة، إلى 28.6 مليون ريال، هبط سعره خلالها 0.28 في المئة، إلى 35.90 ريال، بينما تراجعت القيمة المتداولة من سهم «الدوائية» 81 في المئة، إلى 4.8 مليون ريال. واستردت الأسهم السعودية أمس 32 بليون ريال، نسبتها 2.54 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية نهاية التعاملات إلى 1.288 تريليون ريال، في مقابل 1.256 تريليون ريال أول من أمس، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 112 شركة من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 23 شركة، واستقرت 10 شركات عند أسعارها في الجلسة السابقة. واستقرت مؤشرات كل القطاعات في المنطقة الخضراء، تصدرها مؤشر «الزراعة» المرتفع بنسبة 4.83 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» الصاعد 3.79 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 2.82 في المئة، وصعد مؤشر «المصارف» بنسبة 2.36 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «مبرد» الذي سجل أكبر زيادة بلغت 9.62 في المئة، إلى 14.25 ريال، فيما حقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بين الأسهم بلغت 707 ملايين ريال، نسبتها 15 في المئة، ارتفع سعره خلالها 2.80 في المئة، إلى 101 ريال، وارتفع سهم «الراجحي» إلى 80.75 ريال، بنسبة ارتفاع 0.94 في المئة، في مقابل خسارة أول من أمس نسبتها 2.14 في المئة. وجاء أداء مؤشرات البورصات العربية سالباً، وجاءت نسب الهبوط متباينة، وسجل مؤشر «سوق دبي» أكبر خسارة بلغت 4.32 في المئة، تلاه مؤشر «سوق أبوظبي» المتراجع 3.68 في المئة، وتراجع مؤشر «سوق الكويت» بنسبة 1.76 في المئة، فيما كانت أقل خسارة من نصيب مؤشر «سوق البحرين» الهابط 1.43 في المئة.