إن طريقة وضع «شحمة» الخروف على الشعر هي طريقة قديمة استخدمتها النساء سابقاً، كما يقول بعض النساء الكبيرات، وحالياً تستخدمه النساء على استحياء بسبب الروائح الكريهة، ويفضل الكثير من النساء المواد العشبية من محال العطار، أكثر من استخدامهن المستحضرات الكيماوية التي تسبب مشكلات في الشعر. وانتشرت في هذه الأيام ظاهرة إطالة الشعر عند بعض الشباب، إذ نجد أن بعضهم يصل شعرهم إلى أكتافهم أو يفوق هذا الحد، كذلك عمل الكثير من التسريحات المختلفة والمتنوعة، واستعمال أنواع من الدهون المسرحة والمصففة وما إلى ذلك، يأتي هذا الفعل لأسباب منها؛ إما تقليد للموضة أو إعجاب بشخص ما، كالفنانين أو الرياضيين مثلاً، أو لأن بعض الشباب يرون أن إطالة الشعر تجلب الانتباه لهم، إذ تجعلهم يبدون بمظهر مميز وجميل، أي يضفي مظاهر الجمال لديهم. وينافسون الفتيات في استخدم أنواع «الشامبوهات» والدهون المسرحة والمصففة. عدد من الشباب الذين يتبعون آخر الموضة في قصات الشعر والعناية بالشعر أبدوا غرابة شديدة من موضوع «شحمة» الخروف الذي طرح في صحيفة «الحياة» الاربعاء الماضي، وأنهم سيطبقون هذه الطريقة باستعمال «شحمة» الخروف ودهن شعرهم به، وسينافسون الفتيات في البدء في العمل بها، ويضع بعضهم قصة التدرج وصبغ شعرهم بألوان صفراء وحمراء، وهناك انتقادات تطال الشخص الذي لا يطيل شعره من «الشلة»، وأنه لا يعرف الموضة، وأنه يدهن شعره، ويقوم بعمل «سشورة» لشعره، بحيث يصبح شكله جميلاً والاهتمام بشعره يومياً. [email protected]