أعلن مصدر امني عراقي انطلاق حملة في أحياء عدة في بغداد «لملاحقة الإرهابيين في أوكارهم» . وشهدت الأنبار هجوماً انتحارياً استهدف مقراً لقوات الأمن والعشائر في الفلوجة، أسفر عن قتل عدد من العناصر، اندلعت اشتباكات بين عناصر من «داعش» في ديالى. وقال المصدر ل «الحياة» إن قيادة العمليات في بغداد «بدأت ملاحقة الخلايا النائمة بعد توافر المعلومات اللازمة وتحديد مواقعها، واعتقلت عشرات المطلوبين، ودونت اعترافاتهم، مشفوعة بالأدلة التي تؤكد تورطهم في اعمال ارهابية نُفذت واخرى كان مخططاً لها»، وأشار الى ان «تلك العمليات استهدفت مناطق يمكن وصفها بالقلقة في العاصمة الى جانب بعض الاقضية والمدن القريبة، حيث دهمت قوات الامن اوكاراً موزعة في مناطق مختلفة، بينها أحياء المنصور والسيدية والدورة والطارمية وبغداد الجديدة، وتمكنا بفضل الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين من تنفيذ خططنا بنجاح». في الانبار، أفاد العقيد وليد الدليمي بأن «انتحاريين من داعش بزي الشرطة يرتديان حزامين ناسفين هاجما مقراً مشتركاً للحشد العشائري والجيش في مدينة الكرمة، شرق الفلوجة، وتمكنا من قتل أحدهما ولكن الثاني فجر نفسه، ما أسفر عن مصرع 9 عناصر من قواتنا غالبيتهم من مقاتلي العشائر وإصابة 7 بينهم ثلاثة جنود». يذكر أن قوات الأمن والعشائر تسيطر على الكرمة التي تشهد، بين الحين والآخر، هجمات ووقوع ضحايا بين المدنيين والأجهزة الأمنية.