أطلقت وزارة التعليم حملة ضد الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوعية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور من المخاطر المترتبة على مثل هذه الحسابات ومتابعتها، بهدف التحذير من أهدافها الرامية إلى تفكيك لحمة الوطن وبث سموم الفرقة بين أفراد المجتمع، تحت وسوم وهمية يطلقها مجهولون بأسماء مستعارة وغير معروفة. أوضحت الوزارة أن الحملة تتضمن حماية النشء وكل منسوبيها ومنسوباتها ضد مهددات أمن الوطن ومقوماته الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الحملة ضد الحسابات الوهمية تشارك فيها إدارات التعليم والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية، وفق عمل تكاملي يهدف للتأكيد على دور الوزارة تجاه منسوبيها ومنسوباتها طلاباً ومعلمين وموظفين، وفي إطار عمل ينسجم مع الدور الذي تبذله جهات الاختصاص. من جانب آخر، أوصى مسؤولو «تعليم الرياض» على أهمية تذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات خلال الفصل الصيفي الذي انطلق الأحد الماضي، كما أوصى المشاركون خلال الاجتماع الذي عقد أمس (الثلثاء) بمعالجة قلة أسابيع الفصل الصيفي بسبب تأخر الدراسة، إذ تم اتخاذ خطوات إجرائية بحيث يدرس الطالب ثمانية أسابيع كاملة، والتأكيد على أهمية انضباط الدراسة الصيفية وإبلاغ المشرفين التربويين بمتابعة المدارس لتحقيق الأداء الإداري والتعليمي. وفي ما يخص خدمات الصيانة، اعتمدت الإدارة إجراءات مخاطبة جهات الاختصاص من أجل تهيئة بيئة تعليمية متكاملة في ما يتعلق بتوافر التجهيزات والخدمات اللازمة من تكييف وغيره. وكانت إدارة التعليم بالرياض أعلنت عن انطلاق الدراسة الصيفية الأحد الماضي من خلال افتتاح 24 مدرسة، منها 14 مدرسة للبنين، وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض عبدالله المانع إن الفصل الصيفي يُتيح الفرصة للطلاب الراغبين في تحسين تعليمهم، كما أنه فرصة لتخفيف العبء الدراسي عن بعض الطلاب المتعثرين، وهو استثمار أمثل لوقت الإجازة الصيفية بما يفيد الطلاب، مؤكداً أنه سيتولى تدريس الطلاب والطالبات في الفصل الصيفي معلمون ومعلمات ذوو كفاءة وخبرة عالية، ما يسهم في إكسابهم مهارات جديدة ومتنوعة. إلى ذلك، بدأت إدارة تعليم الرياض الأحد الماضي في المرحلة الثانية من برامج فعاليات الأندية الصيفية لهذا العام، إذ يشارك في تلك الأندية أكثر من 14 ألف طالب وطالبة من خلال 112 نادياً صيفياً، إضافة إلى افتتاح ناديي فطن (النوعين) للبنين والبنات بالرياض. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع أن الهدف من هذه الأندية النوعية هو تقديم برامج ونشاطات نوعية للطلاب والطالبات تمكّنهم من اكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية والقدرة على تطبيقها واقعاً عملياً وتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لديهم وحمايتهم فكرياً وتعزيز مشاعر الانتماء والولاء لدى الطلاب والطالبات وإيجاد بيئة ماتعة لهم من خلال هذه الأندية تساعدهم على الإبداع. وأضاف أن الناديين يعمل فيهما طاقم عمل مكون من تسعة مشرفين تم اختيارهم بدقة لتمتعهم بخبرة سابقة في تشغيل الأندية الصيفية، إذ تم تخصيص حافلات مجانية بواقع ثلاث حافلات لكل ناد تسهم في نقل المشاركين الراغبين في الالتحاق بهذين الناديين ويستوعب كل ناد 200 طالب وطالبة من المراحل التعليمية الثلاث، ويستمر عمل الناديين ستة أسابيع بدءاً من يوم 15 شوال حتى 25 ذو القعدة، كما تستهدف تلك الأندية الآباء والأمهات والمجتمع المحلي وتقيم لهم أياماً مفتوحة وترفيهية، إذ يقدم برنامج «المستثمرون الشباب» ورشة عمل للمجتمع المحلي.