اعتمد تعليم منطقة الرياض تطبيق مبادرة بوابة المستقبل في 50 مدرسة بنين وبنات تابعة للإدارة العامة للتعليم في المنطقة للعام الدراسي المقبل، بواقع 25 مدرسة بنين و25 مدرسه بنات. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المانع، خلال اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم بوزارة التعليم الدكتور يوسف العوهلي، أنه تم درس تطبيق المبادرة في مدارس تعليم الرياض التي تنفذها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي، وذلك بتحويل جميع المدارس في المملكة إلى بيئة رقمية تفاعلية، وتعتبر الأولى لتطبيقها في منطقة الرياض على مستوى المملكة. وأشار المانع بعد الاجتماع إلى أن بوابة المستقبل هي إحدى المبادرات التي تقوم بها وزارة التعليم في مرحلة التحول الوطني 2020 وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأضاف أنها تهدف إلى التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونية واستفادة الطلاب من التقنيات الحديثة وتوجيههم للاستخدام الإيجابي للتقنية والتوسع في عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية، والتي تمكن الطالب من اكتساب المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل، وكانت إدارة تعليم الرياض دشنت نادياً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارة تعليم منطقة الرياض من خلال برنامج إجازتي، وتخصيص باصات خاصة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة من منازلهم لممارسة الأنشطة في الأندية وإعادتهم لمنازلهم في جو مريح لهم لإكسابهم المعارف والمهارات العلمية والمهنية، وليشاركوا بقية زملائهم الآخرين في شتى أنواع الأنشطة. وقال المانع إن النادي تم اعتماده لخدمة هذه الفئة الغالية من ذوي الإعاقة من خلال توفير مقر يتلاءم مع حاجاتهم وإمكاناتهم، كما وفرت إدارة النادي باصات لنقل هؤلاء الطلاب وإعداد الكثير من البرامج والأنشطة المتنوعة لصقل مواهبهم واستغلال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وبإشراف كوادر تربوية متخصصة بهذا المجال، مضيفاً أن النادي يهدف إلى إفراغ طاقات الطلاب وإشغال أوقاتهم بما يفيدهم وينمي مداركهم، إذ تم وضع برامج ترفيهية ومسابقات وأنشطة تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، إذ يستقبل الطلاب من فئات الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والإعاقة الذهنية والإعاقة الحركية، وكانت الأندية الصيفية للطلاب والطالبات استثمرت في المسارات الخمسة التي تقيمها الأندية لهم وتلبية رغباتهم وحاجاتهم، وهي: المسار الترفيهي والتقني والسياحي والتطوعي والوظيفي، إذ شمل المسار التطوعي مبادرات تطوعية عدة من توزيع هدايا لمعتمري بيت الله الحرام مثل مظلات وأحذية للوقاية من الشمس، ومشروع تفطير صائم، ومشروع تجهيز كسوة العيد، وذلك بالتعاون مع إدارة التجهيزات المدرسية، وتخلل تلك المسارات ورش عمل، إذ إن المرحلة الثانية للأندية الصيفية للطالبات تبدأ خلال الشهر المقبل بالمخيم الصيفي لطالبات المرحلة الثانوية، وذوات الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة الجسدية، وفئة الصم والبكم بهدف إيجاد جيلٍ واعٍ متمكن قادر على تحويل الطاقات والمهارات المكتسبة إلى عمل تجاري في المستقبل. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين في الأندية الصيفية من خلال برنامج إجازتي في منطقة الرياض بلغوا أكثر من 14 ألف طالب وطالبة من المراحل التعليمية الثلاث كافة الابتدائي والمتوسط والثانوي، يشرف عليهم نخبة من المعلمين والمعلمات المميزين وذوي الخبرة والمختصين في تنفيذ البرامج الصيفية.